رواية أرض الميت بقلم هشام آدم في أرض الميت تتقاسم العقارب والأفاعي الأرض مع بني البشر، فتهيم العقارب والأفاعي في الأرض مساءً تحت الصخور، وأوراق الأشجار المنكفئة على وجوهها، وخلف كل شيء ساكن؛ بينما تنتشر فيها النسوة صباحاً لتهذيب الحشائش في المزارع القريبة، وتقسيم أحواض الزراعة، وعيادات المرضى، والولادت المستعجلة، والرجال لقيا المزارع والعزاءات وحفر القبور وإعداد الخمر التقليدية، والشباب لجلب الدقيق على ظهور الحمير ومغازلات الفتيات والسوق، والأطفال للعب السكج بكج، وشليل وتصنيع سيارات من علب الصفيح القديمة، والعقارب غير مسئولة عمن يخرق هذا الاتفاق؛ فتلدغ الذين يخرجون ليلاً لجنس طارئ أو بحثاً عن مفقود أو قضاء حاجة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.