كان الضباب الفسفوري الرقراق يتسلل كالدخان في فضاء الغرفة، منبعثاً من رأس (ناهد) ليلتف ببطء حول رأسي ورأس (إيجور)، ثم ينتهي ليحيط برأس (نجلاء) .. ونظرت مستغيثاً إلى (إيجور) لكنه -لحسن الحظ- لم يبدُ مذهولاً .. كان يعرف ما عليه أن يتوقعه.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.