رواية أعشقني ، 5ط بقلم سناء شعلان.....رواية (أَعْشَقُنِي) تقع في 8 فصول، وهي رواية جدليّة من حيث الشّكل البنائيّ السّرديّ ومن حيث الموضوع؛ فهي رواية من رواية الخيال العلميّ في سرديّة رومانسيّة، وهي تقدّم مساحات النّفس الإنسانيّة بما فيها من معضلات فكريّة ونفسيّة وجسديّة عبر منظور زمني عامودي يخترق أكثر من ألفي عام من تاريخ الحضارة الإنسانية، حتى النفاذ إلى ألف عام أخرى مستقبليّة مفترضة حيث عام 3000 ميلادي عبر توليفة استشرافيّة فنتازية لما قد يكون عليه مستقبل البشريّة في ضوء معطياتها الحاضرة،وانطلاقاً من أزماتها الرّاهنة في إزاء خيال علميّ يعد بالكثير من التّقدّم على المستوى التّقنيّ، في حين يظلّ عاجزاً عن الارتقاء بإنسانيّة الإنسان، وقاصراً عن السّمو بقلبه وعقله، ليظلّ هو الآخر حبيس أزمات الإنسان ومعضلاته وأفكاره وأسئلته الكبرى. هذه الرّواية تهجر التّخوم لتدخل إلى عوالم الأسئلة الكبرى عند الإنسان، مثل: الموت والحياة والسّعادة والخلق والقوة والعلم والجنس والعشق والدّين والرّب والسّلطة والثّورة والنّصر والهزيمة والفرد والجماعة، وتحاول أن تقدّم تجربة عشقيّة هاربة من عالم الماديّ التقني المفترض في المستقبل في ضوء الخيال العلميّ، لتقدّم تجربة طوبائيّة للعشق والجنس والخلود والامتداد البشريّ.