رواية ليلى وأخواتها من تأليف جومانا أسامة .. أتعلمـون مـا هـي قصه إن وأخـواتُـها؟
عُذرًا عُذرًا، لم أقصد ذلك، يبدو أن تشبيه الأستاذ حاتم قد قام بتشويش عقلي قليلًا..
احم.. فلنبدأ من جديد
أتعلمون ما هي قصه ليلى وأخواتُها؟
أن تتحول من شخص يدرُس شخصية تاريخية عظيمة مثل مُحمد علي باشا، الى شخص يعيش معه ويُضايقه!
فهو بالتأكيد ليس بالأمر الهين، ولكن ليلى..
تقدر على كل شئ!
فتاة مُشاغبة مِثلها ظنت أن نتيجة أفعالها لن تأتي أبدًا، ولكنها صُفعت من قسوة النتائج!
ليلى وأخواتُها.. قصة.. لن تجد بها عِبرة، أأقصد.. أقصد ستجد بها عِبرة!.. أستغفر الله.. ستجد إن شاء الله عبرة.. أتمنى ذلك حقًا!
ولكن ذلك لا ينفي فضُولي الشديد برأيك أيها القارئ العزيز... في النهاية أريدك أن تعود إلى تِلك المُقدمة مُجددًا وتقرأها مُخبرًا إياي:
هل حقًا ليلى وأخواتُها قصة لم تجد بها عبرة؟
أم أن ليلى وأخواتُها هي قصة، لم تجد بها سوى العِبر!
