2023-04-14
رواية لا يمكن وصفها
أشعر كأن الكلمات لا تسعفني بل و كأن الحروف جميعها تتلاشى على شفاهي
حقاً وبلا مبالغة كاتبة عظيمة
اتمنى أن تستمري بأعمالك
أشعر كأن الكلمات لا تسعفني بل و كأن الحروف جميعها تتلاشى على شفاهي
حقاً وبلا مبالغة كاتبة عظيمة
اتمنى أن تستمري بأعمالك
2023-09-01
كالعادة.. عمل متكامل.. يحمل رؤى و أفكار بمنتهى الجمال و الروعة و الدقة.. كما أنني، بعدما صرت مدمنة على روايات د. نرمين نحمد الله، صرت أفهم أن البطلة العزيزة، أو البطل المجروح، إذا مات فجأة في خضم الأحداث و قهرنا موته، سيحيا بُعَيْد صفحات قليلة.. هي لا تسمح لهم بالموت، و كأنها تعرف لهفة القارئ و تعلقه بهم..
ما أعجبني في هذه التكملة من "ماسة و شيطان" و التي عُنْوِنَت ب "من يعيد قوس قزح"..وجدتها حماسية جدا.. متشعبة المواضيع التي لها أثر في حياتنا حقا: 1.القضية الفلسطينية، التي خصصت لها مجالا واسعا، أسهبت فيه بشرح منطقي، لما يدور من حولنا من تلفيق.. العالم كله بدأ يعطي مفهوما" مُدَلِّسًا" للقضية الفلسطينية، لكن د. نرمين، أعطت شرحا واقعيا لما يُحاك، و ما هو القول الفصل لكي يستمر العرب في غرس انتمائهم للقضية مهما تعالت شعارات التلميع البراقة للتطبيع...
2.الترندات و السوشيال ميديا، أصفق تصفيقة حارة، لتمكنها من إبراز مغبة الغوص في عالم خادع جدا، العالم الذي لا يقل خطورة عن عالم إدمان المخدرات، العالم الذي يصيب مرتاديه بالانفصام و الانسلاخ عن الواقع، و قد كانت ذكية بما فيه الكفاية لتستغل حكاية حسام و هوسه، أو حكاية عزة و إيهاب، لأنه، فعلا، غالبا، معظم من انغمس في عالم شبكات التواصل الاجتماعي، كانت نقطة بدايته من لحظة وهن، و رغبة في تغطية ضعف أو عيب، رغبة في صناعة عالم افتراضي من السعادة الكذابة... أحببت جدا التطرق لهذا الموضوع و تبيين أن كل ما نراه على هاته المواقع ليس حقيقيا مئة بالمئة..
3.ما أعجبني حقا، و يعجبني دوما، أنها تختار مواقع مختلفة لحبكاتها الدرامية، و لا تتوقف عند حدود مصر، بل تنطلق، هذه المرة اختارت العراق، البلد العريق الجميل.. كما اختارت أرياف فرنسا و ألمانيا.. و أبو ظبي..و ما تمضي، فيه من تطور علمي في مجال الاستشفاء، مشيرة إلى أنه ليس هذا هو المجال الوحيد الذي تطورت فيه.. لقد تطورت بالفعل!
كما أنها لم تتوقف في العراق عند بغداد، بل أخذتنا في جولة استثنائية إلى شلالاتها المشهورة، و بحيرتها الجميلة الفريدة..
و لا ننسى جولة الذاكرة إلى سوريا الجميلة، و قماش البروكار و بيوتها ذات الألفة و غزل الحرير، و مربى الورد (و قد بحثت عن الوصفة) و عطر Blue lady.. كل هذه التفصيلات، لا تكون إلا من عقل تعلق بمحبة كل شبر من هاته الخريطة العريضة للوطن العربي (متى تضمين اهالي المغرب العربي لرواياتك، متى؟)
أخيرا، و ليس آخرا طبعا... كوني قارئة إيجابية، استفدت جدا من قراءتي لهذا الجزء العزيز جدا.. و ظني أنه لم ينته، فما تزال لإلياس حكاية، و لإياد و هبة، و لفجر و فيصل، و حتى لنديم الصغير حكاية أخرى، و لا ندري ماذا سيفعل ريان بعد خروجه من السجن و انضمامه لدينا، و هل سيصبح صهيب و يولاند ثنائيا آخر؟! هذا ما ننتظره بفارغ الصبر..
شكرا جزيلا لك على كل هاته المشاعر و الأفكار.. و دام قلمك مَعينًا لا ينضب ♥
ما أعجبني في هذه التكملة من "ماسة و شيطان" و التي عُنْوِنَت ب "من يعيد قوس قزح"..وجدتها حماسية جدا.. متشعبة المواضيع التي لها أثر في حياتنا حقا: 1.القضية الفلسطينية، التي خصصت لها مجالا واسعا، أسهبت فيه بشرح منطقي، لما يدور من حولنا من تلفيق.. العالم كله بدأ يعطي مفهوما" مُدَلِّسًا" للقضية الفلسطينية، لكن د. نرمين، أعطت شرحا واقعيا لما يُحاك، و ما هو القول الفصل لكي يستمر العرب في غرس انتمائهم للقضية مهما تعالت شعارات التلميع البراقة للتطبيع...
2.الترندات و السوشيال ميديا، أصفق تصفيقة حارة، لتمكنها من إبراز مغبة الغوص في عالم خادع جدا، العالم الذي لا يقل خطورة عن عالم إدمان المخدرات، العالم الذي يصيب مرتاديه بالانفصام و الانسلاخ عن الواقع، و قد كانت ذكية بما فيه الكفاية لتستغل حكاية حسام و هوسه، أو حكاية عزة و إيهاب، لأنه، فعلا، غالبا، معظم من انغمس في عالم شبكات التواصل الاجتماعي، كانت نقطة بدايته من لحظة وهن، و رغبة في تغطية ضعف أو عيب، رغبة في صناعة عالم افتراضي من السعادة الكذابة... أحببت جدا التطرق لهذا الموضوع و تبيين أن كل ما نراه على هاته المواقع ليس حقيقيا مئة بالمئة..
3.ما أعجبني حقا، و يعجبني دوما، أنها تختار مواقع مختلفة لحبكاتها الدرامية، و لا تتوقف عند حدود مصر، بل تنطلق، هذه المرة اختارت العراق، البلد العريق الجميل.. كما اختارت أرياف فرنسا و ألمانيا.. و أبو ظبي..و ما تمضي، فيه من تطور علمي في مجال الاستشفاء، مشيرة إلى أنه ليس هذا هو المجال الوحيد الذي تطورت فيه.. لقد تطورت بالفعل!
كما أنها لم تتوقف في العراق عند بغداد، بل أخذتنا في جولة استثنائية إلى شلالاتها المشهورة، و بحيرتها الجميلة الفريدة..
و لا ننسى جولة الذاكرة إلى سوريا الجميلة، و قماش البروكار و بيوتها ذات الألفة و غزل الحرير، و مربى الورد (و قد بحثت عن الوصفة) و عطر Blue lady.. كل هذه التفصيلات، لا تكون إلا من عقل تعلق بمحبة كل شبر من هاته الخريطة العريضة للوطن العربي (متى تضمين اهالي المغرب العربي لرواياتك، متى؟)
أخيرا، و ليس آخرا طبعا... كوني قارئة إيجابية، استفدت جدا من قراءتي لهذا الجزء العزيز جدا.. و ظني أنه لم ينته، فما تزال لإلياس حكاية، و لإياد و هبة، و لفجر و فيصل، و حتى لنديم الصغير حكاية أخرى، و لا ندري ماذا سيفعل ريان بعد خروجه من السجن و انضمامه لدينا، و هل سيصبح صهيب و يولاند ثنائيا آخر؟! هذا ما ننتظره بفارغ الصبر..
شكرا جزيلا لك على كل هاته المشاعر و الأفكار.. و دام قلمك مَعينًا لا ينضب ♥