رواية أم الديب الجزء الثاني من تأليف رانيا عمارة .. في أيام المصيف المشرقة، تنبت الفرحة في قلوب الأسرة بروح الحب والتعاون، ولكن يظهر ظل أم الديب الذي يلقي بظلاله على هذه اللحظات السعيدة بلمسات بسيطة من التخريب والتعكير.
وبعد أجواء الإجازة الساحرة، تنبت إعجاب هايدي بعلاء الدين، الذي يظهر لها كسوبر هيرو في عالمها الخاص. تتفتح زهور الغرام في قلبها، مضيئة الأيام بلون الحب الرقيق.
تحولت ليالي رمضان الكريمة إلى فرصة لتعزيز التضامن الأسري، حيث تقوم العائلة بالتعاون لتجهيز سفرة الإفطار يوميًا، تعكس روح المساعدة والتكاتف.
ولكن تظهر أيام العيد بألوان مختلفة، حيث تبدأ بفاجعة وفاة الجدة المتسلطة. وتختم بصدمة لجلال وزوجته، وفي الوقت نفسه، تقدم هايدي وداعها لحياة العزوبية بعد رفض تام، وفي لحظات الفرح الختامية، تتسلل أم الديب بمهارة فائقة، تضيف لمساتها البارعة في خراب الحفل، فتظهر التحديات التي تثيرها بمهارة فنية، مكرسةً لنفسها كشخصية لا تهدأ وتتحدى الرتابة بلمساتها الفنية الفتّاكة.