من الرواية: "تنهدت في أسى وهي تستدير لتقع نظراتها على الجزء الثاني من البهو الذي كان مناقضا تمام للأول ... أثاث عصري بسيط ذو ألوان زاهية .. بساط صغير بديع , ومنضدة طويلة نسقت فوقها أعدا من التحف الصغيرة الظريفة , استقرت خلفها مرآة عاجية ,
طالعت فيها صورتها ثم ابتسمت في رضا وتألقت عيناها الكستنائيتان ببعض الغرور .. على عرض الحائط المقابل توزعت لوحات صغيرة متناثرة تمثل مشاهد طبيعية مشرقة .. ابتسمت ليلى وهي تلقي تظرة أخيرة على الجانبين وتلحظ في صمت المفارقات العجيبة التي اجتمعت في فضاء واحد .. زروجان مختلفا المزاج ؟ ربما ... انتبهتت إلي السيد نبيل الذي نزل للتو و وقف على بعد بضع خطوات منها يتأملها في صمت وعلى شفتيه ابتسامة ودودة .. تقدمت منه , عائقته في حرارة متكلفة أو تبادلا عبارت الترحيب ... وما هي إلا لاحظات حتى سمعت ضوضاء قادمة من الطابق الاول."
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2024-03-26
هذه الرواية هي جميلة جدا وتمتزج بين الغموض والحقائق السياسية وفي نفس الوقت نجد فيها الاستمتاع والتشويق للاحداث المقبلة مع الشخصيات الرائعة خاصة فراس لأنه كان يعتبر شخصية غامضة ولم تظهر عنه حفائق كثيرة في البداية كما أنني احببت شخصية ليلى المثابرة والجميلة وخاصة شخصية أمين التي كانت تتمتع بعفوية التي لم تكن توجد عند البعض ولكنني أحسست انه يجب ان يكون جزء ثاني من أجل تكملة حياة العائلة خاصة فراس وليلى وفي الاخير حقا انها رواية مشوقة وتستحق القراءة ❤
2023-08-08
الرواية هذه جميلة جداً ورغم انها لا تشبه بقية كتابت خولة الحمدي الا انها تملك طابع مميز ورائع خاص بها وهي قد احتلت المركز الأول في ترتيبي للروايات