رواية مانفستو الديك النوبي

رواية مانفستو الديك النوبي

تأليف : عبد العزيز بركة ساكن

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية مانفستو الديك النوبي تأليف عبد العزيز بركة ساكن .. هي حكاية من التراث السوداني يرويها لنا عبدالعزيز بركة ساكن عن فتح الله فراج ،،،، شخص فقير ولديه أسرة وزجته " نصرة " و أبنائهم في مسكّن متواضع جداً ولديه دجاجات وبيض وهي ثروته ،،،، في يوم من الأيام اكتشف بوجود بيضة مختلفة ،،،،، بيضة من الذهب ،،،، بيضة جلبت له الملايين و غيرت حاله من الفقر المقدح الى الغنى الفاحش ولكن الأحداث تبدأ بالتسارع في هذه المرحلة من الرواية ديك جاره جِبْرِيل " ديك الذهب " الذي أخذ يوجه نظره الى فتح الله فراج حارس كنز جبل عضو الكلب واهب الذهب ( ذكرني بحكاية فاوست " عقد الشيطان " ) وحصل ما لم يسره عقد اتفاقاً مع الشيطان ...أخذ فتح الله يتوهم بان الديك يحدثه بل أصبح يهلوس امام أسرته ولم يذق طعم النوم ايام فقد تركيزه الا ان علمت نصرة بحادثة الثراء المفاجىء ما هي الا نقمة حلت عليهم و نتيجة للكسب الحرام ؟! . الرواية طرحت فكرة الفقر و الغنى وتبدل الحالة الاجتماعية للفرد بين اقرانه ووصول الفقر بالرغم من جهله و انه غير متعلم الا ان لغة الحوار هي المال ،،، ومن ناحية اخرى الجهل و الإيمان بالخرافات والأساطير ،،،
رواية مانفستو الديك النوبي تأليف عبد العزيز بركة ساكن .. هي حكاية من التراث السوداني يرويها لنا عبدالعزيز بركة ساكن عن فتح الله فراج ،،،، شخص فقير ولديه أسرة وزجته " نصرة " و أبنائهم في مسكّن متواضع جداً ولديه دجاجات وبيض وهي ثروته ،،،، في يوم من الأيام اكتشف بوجود بيضة مختلفة ،،،،، بيضة من الذهب ،،،، بيضة جلبت له الملايين و غيرت حاله من الفقر المقدح الى الغنى الفاحش ولكن الأحداث تبدأ بالتسارع في هذه المرحلة من الرواية ديك جاره جِبْرِيل " ديك الذهب " الذي أخذ يوجه نظره الى فتح الله فراج حارس كنز جبل عضو الكلب واهب الذهب ( ذكرني بحكاية فاوست " عقد الشيطان " ) وحصل ما لم يسره عقد اتفاقاً مع الشيطان ...أخذ فتح الله يتوهم بان الديك يحدثه بل أصبح يهلوس امام أسرته ولم يذق طعم النوم ايام فقد تركيزه الا ان علمت نصرة بحادثة الثراء المفاجىء ما هي الا نقمة حلت عليهم و نتيجة للكسب الحرام ؟! . الرواية طرحت فكرة الفقر و الغنى وتبدل الحالة الاجتماعية للفرد بين اقرانه ووصول الفقر بالرغم من جهله و انه غير متعلم الا ان لغة الحوار هي المال ،،، ومن ناحية اخرى الجهل و الإيمان بالخرافات والأساطير ،،،
عبد العزيز بركة ساكن روائي سوداني من مواليد مدينة كسلا بشرق السودان، تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب.برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم قرارات الحظر لما تحتويه مؤلفاته من "مشاهد جنسية خادشة للحياء العام".لكن عبد العزيز ساكن يرد "يظن البعض أن في كتابتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية ويخترق خطاباتهم المستقرة، بالطبع لا اقصد ذلك، كلما افعله هو إنني انحاز لمشروعي الإنساني أي اكتب عن طبقتي أحلامها آلامها طموحاتها المذبوحة وسكينتها أيضا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، اقصد بطبقتي المنسيين في المكان والزمان، الفقراء المرضي الشحاذين صانعات الخمور البلدية الداعرات المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرا، المتشردين، أولاد وبنات الحرام، الجنقو العمال الموسميين، الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين والخيرات من أبناء وطني، إذا أنا كاتب حسن النية وأخلاقي بل داعية للسلم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك". يعد عبد العزيز بركة ساكن من أصحاب الكتابات الواقعية وقليلا مايلجأ إلى الفنتازيا, ويستخدم العامية السودانية في كتاباته بكثرة خاصه في حوارات ابطاله وقد عد النقاد ذلك من عوائق اتشار كتاباته عربيا وخارج السودان بصورة عامة.
عبد العزيز بركة ساكن روائي سوداني من مواليد مدينة كسلا بشرق السودان، تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب.برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم قرارات الحظر لما تحتويه مؤلفاته من "مشاهد جنسية خادشة للحياء العام".لكن عبد العزيز ساكن يرد "يظن البعض أن في كتابتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية ويخترق خطاباتهم المستقرة، بالطبع لا اقصد ذلك، كلما افعله هو إنني انحاز لمشروعي الإنساني أي اكتب عن طبقتي أحلامها آلامها طموحاتها المذبوحة وسكينتها أيضا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، اقصد بطبقتي المنسيين في المكان والزمان، الفقراء المرضي الشحاذين صانعات الخمور البلدية الداعرات المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرا، المتشردين، أولاد وبنات الحرام، الجنقو العمال الموسميين، الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين والخيرات من أبناء وطني، إذا أنا كاتب حسن النية وأخلاقي بل داعية للسلم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك". يعد عبد العزيز بركة ساكن من أصحاب الكتابات الواقعية وقليلا مايلجأ إلى الفنتازيا, ويستخدم العامية السودانية في كتاباته بكثرة خاصه في حوارات ابطاله وقد عد النقاد ذلك من عوائق اتشار كتاباته عربيا وخارج السودان بصورة عامة.

2023-05-05

2024-12-31