رواية إلهة الشدائد

رواية إلهة الشدائد

تأليف : ياسمينة خضرا

النوعية : روايات

حفظ تقييم

تدور أحداث رواية "آلهة الشدائد" في أرض مقفرة تنحصر بين مكب للنفايات واليحر، حيث تتحلل تحت الشمس. هنا يقيم "عاش" الأعور، الذي يتقن أكثر من غيره كيف يعطي قيمة للمشردين: وجونيور، ذلك الفتى الساذج: وماما التي تشبه الشبح، والباشا وأفراد حاشيته المشردون، وشخصيات أخرى يلفها الغموض بقدر ما هي جذابة. إننا في بلد السراب والعزلة الموحشة حيث ترتكب أعمال الخزي والعار في الظلام الدامس، وتبقى الأسرار الأكثر خطورة طي الكتمان.

تدور أحداث رواية "آلهة الشدائد" في أرض مقفرة تنحصر بين مكب للنفايات واليحر، حيث تتحلل تحت الشمس. هنا يقيم "عاش" الأعور، الذي يتقن أكثر من غيره كيف يعطي قيمة للمشردين: وجونيور، ذلك الفتى الساذج: وماما التي تشبه الشبح، والباشا وأفراد حاشيته المشردون، وشخصيات أخرى يلفها الغموض بقدر ما هي جذابة. إننا في بلد السراب والعزلة الموحشة حيث ترتكب أعمال الخزي والعار في الظلام الدامس، وتبقى الأسرار الأكثر خطورة طي الكتمان.

ياسمينة خضراء هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد بتاريخ 10 يناير/كانون الأول 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصد...
ياسمينة خضراء هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد بتاريخ 10 يناير/كانون الأول 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا. في العام التالي نشر روايته "الكاتب"التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها "دجال الكلمات" كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية. وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تترجم وتباع كتبه في 25 بلد حول العالم. تتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم.