((كان لا بد لي أن أتصل بها، لأعرف منها ما جرى بالضبط، فهذا ما لا مهرب منه، فاتصلت.وجاءت كعادتها في أول المساء وذهبت كعادتها إلى البراد وأخرجت منه قنينة بيرة، لكنها جلست كضيفة، لا كما تجلس عادة كلّما جائت.
لم تتصرف كأنها في بيتها بحرية تامة، لم تخلع حذائها من قدميها وتتمدد على الكنبة الكبيرة ساحبة فستانها ما شاءت إلى فوق، واضعة يدها بين فخذيها بعفوية مضيئة. كأن الضوء يقوى كلما شمّرت فستانها على هذه الكنبة وهي جالسة وتتكلم عادة في غفلة عن كل ضابط أو رقيب، كما هي نفسها)). - من الرواية
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.