ثم إن الأسد إزم أخذ يفاتح أزروال الحيوان الذي يمشي على قدمين، في شؤون الأجمة ويشركه مشاغله. فالكلاب هرمت، والدجاج تستغل المخزن لأغراضها، والذئاب رغم ذكائها ومهارتها لا تؤتمن، فهي لا تزال تعتبر نفسها الأحق بتسيير الأجمة، والخراف رغم عددها فهي لا تصلح لإدارة المخزن، ولا هي ذات خبرة، والكلاب والذئاب لن تقبل بها قيمة على المخزن. أما الحمائم فحالة رغم سعة اطلاعها، وأما الأرانب فلاهية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.