رواية الأجمة

رواية الأجمة

تأليف : حسن أوريد

النوعية : روايات

حفظ تقييم

ثم إن الأسد إزم أخذ يفاتح أزروال الحيوان الذي يمشي على قدمين، في شؤون الأجمة ويشركه مشاغله. فالكلاب هرمت، والدجاج تستغل المخزن لأغراضها، والذئاب رغم ذكائها ومهارتها لا تؤتمن، فهي لا تزال تعتبر نفسها الأحق بتسيير الأجمة، والخراف رغم عددها فهي لا تصلح لإدارة المخزن، ولا هي ذات خبرة، والكلاب والذئاب لن تقبل بها قيمة على المخزن. أما الحمائم فحالة رغم سعة اطلاعها، وأما الأرانب فلاهية.

ثم إن الأسد إزم أخذ يفاتح أزروال الحيوان الذي يمشي على قدمين، في شؤون الأجمة ويشركه مشاغله. فالكلاب هرمت، والدجاج تستغل المخزن لأغراضها، والذئاب رغم ذكائها ومهارتها لا تؤتمن، فهي لا تزال تعتبر نفسها الأحق بتسيير الأجمة، والخراف رغم عددها فهي لا تصلح لإدارة المخزن، ولا هي ذات خبرة، والكلاب والذئاب لن تقبل بها قيمة على المخزن. أما الحمائم فحالة رغم سعة اطلاعها، وأما الأرانب فلاهية.

ولد بقصر تازموريت قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، وتتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينه، وقد التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977. حصل على لباكلوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ويتخرج منها بشهادة الإجازة في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب".
ولد بقصر تازموريت قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، وتتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينه، وقد التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977. حصل على لباكلوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ويتخرج منها بشهادة الإجازة في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب".