كتاب الموتشو

كتاب الموتشو

تأليف : حسن أوريد

النوعية : روايات

حفظ تقييم

كتاب الموتشو بقلم حسن أوريد .. قال المفكر المغربي حسن أوريد، إن روايته الجديدة “الموتشو”، الصادرة عن منشورات المتوسط، تقدم “نظرة فاحصة لأوضاع العالم العربي، ولا سيما القضية المحورية وهي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.

حديث أوريد جاء في تصريح للأناضول على هامش ندوة بالعاصمة الرباط نظمتها كلية علوم التربية (حكومية) بشراكة مع الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم (غير حكومية) الأسبوع الماضي، لتقديم رواية “الموتشو (اسم بطل الرواية)”.

وشدد أوريد على أن “هذا النزاع (الفلسطيني الإسرائيلي) هو جوهر عمل الرواية (…) والرواية غنية بحوارات تعكس رؤى مختلفة، بل أحيانا متضاربة”.

ووعد القراء بمفاجآت قائلا إن “هناك أشياء مشوقة لا تظهر إلا في نهاية العمل.. هذا العمل إن لم يجب عن الأسئلة الحاضرة، على الأقل يطرحها”. وقال أوريد، خلال الندوة، إن الرواية “تحمل نظرة ناقلة لوضع العالم العربي، وتحاول أن تبحث في طياتها عبر طريق الحوارات بين الشخصيات عن جواب: لماذا أخلف هذا العالم موعده مع التاريخ؟”.

لكنه شدد على أن “الرواية من نسيج الخيال ولكن ليست منفصلة عن الواقع.. تبدأ أحداثها في خريف 2018 وتنتهي في ربيع 2019”.

وأردف “لذلك ليست منفصلة عن الواقع أو عن فترة عرف فيها العالم العربي والعالم بأسره تحولا، لأنه بعدها سوف يدخل العالم في جائحة كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية (المستمرة منذ 24 فبراير/شباط 2022)”.

ووصفت دار النشر الرواية بأنها “مرافعة أدبية لما يعتري العالم العربي، وما يتوزعه، وعلاقته بالآخر، منذ الفترة المؤسسة، مع حلم الوحدة، وما رافقها من انكسار، إلى الربيع العربي، فالأصولية، حتى موجة التطبيع”.

كتاب الموتشو بقلم حسن أوريد .. قال المفكر المغربي حسن أوريد، إن روايته الجديدة “الموتشو”، الصادرة عن منشورات المتوسط، تقدم “نظرة فاحصة لأوضاع العالم العربي، ولا سيما القضية المحورية وهي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.

حديث أوريد جاء في تصريح للأناضول على هامش ندوة بالعاصمة الرباط نظمتها كلية علوم التربية (حكومية) بشراكة مع الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم (غير حكومية) الأسبوع الماضي، لتقديم رواية “الموتشو (اسم بطل الرواية)”.

وشدد أوريد على أن “هذا النزاع (الفلسطيني الإسرائيلي) هو جوهر عمل الرواية (…) والرواية غنية بحوارات تعكس رؤى مختلفة، بل أحيانا متضاربة”.

ووعد القراء بمفاجآت قائلا إن “هناك أشياء مشوقة لا تظهر إلا في نهاية العمل.. هذا العمل إن لم يجب عن الأسئلة الحاضرة، على الأقل يطرحها”. وقال أوريد، خلال الندوة، إن الرواية “تحمل نظرة ناقلة لوضع العالم العربي، وتحاول أن تبحث في طياتها عبر طريق الحوارات بين الشخصيات عن جواب: لماذا أخلف هذا العالم موعده مع التاريخ؟”.

لكنه شدد على أن “الرواية من نسيج الخيال ولكن ليست منفصلة عن الواقع.. تبدأ أحداثها في خريف 2018 وتنتهي في ربيع 2019”.

وأردف “لذلك ليست منفصلة عن الواقع أو عن فترة عرف فيها العالم العربي والعالم بأسره تحولا، لأنه بعدها سوف يدخل العالم في جائحة كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية (المستمرة منذ 24 فبراير/شباط 2022)”.

ووصفت دار النشر الرواية بأنها “مرافعة أدبية لما يعتري العالم العربي، وما يتوزعه، وعلاقته بالآخر، منذ الفترة المؤسسة، مع حلم الوحدة، وما رافقها من انكسار، إلى الربيع العربي، فالأصولية، حتى موجة التطبيع”.

ولد بقصر تازموريت قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، وتتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينه، وقد التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977. حصل على لباكلوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ويتخرج منها بشهادة الإجازة في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب".
ولد بقصر تازموريت قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، وتتلمذ في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان وليا للعهد حينه، وقد التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977. حصل على لباكلوريا ليدخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ويتخرج منها بشهادة الإجازة في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. وقد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب".

2023-12-01