"زينة الدنيا" للكاتب المغربي حسن أورويد ليست رواية بقدر ماهي فكرة، أو هي مشروع فلسفي و إنساني بحس روائي وتوظيف تاريخي يدفعني لاستعادة مقولة محمود المسعدي "الأدب مأساة أو لا يكون"، فهو لا يرى فرقاً بين الأدب والفلسفة، فالفرق شكلي أمّا الجوهر فواحد، ووظيفة الأدب فلسفية وهي تساؤل الإنسان عن الإنسان وعن منزلته في الوجود، حتى اعتبر الأدب فلسفة وجدانية.