يظل العامل الدينى فى العالم العربي، بَلْه فى العالم الإسلامى التعبير عن أعراض حداثة غير مستوعَبه، أو أعراض عسر هضم. يتم التحايل على هذا الوضع من خلال مغازلة الأنا الجمعي، ولكن الأمر يفضى إلى طريقٍ مسدودٍ. هذا المأزق هو ما قد يعبد الطريق إلى الحداثة السياسية. لن يتم ذلك عن طريق استعارة الحداثة الغربية أو استنساخها، ولكن بالجواب عن تحد داخلي. وتبدو حالة المغرب مفيدة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.