رواية الأسيف تأليف ياسمين قنديل ..
"إليك/ ...
لقد كنتُ كاذبة عندما ادعيتُ عدم معرفة صاحب الصوت وأنا التي لم تنسَه لحظة، وأن البحة في صوتي إثر نزلة برد وهي لم تكن سوى ارتجافة عندما ذكرت اسمك، ونبضات قلبي المتسارعة أثبتت أنك موجود بداخلي لم تتركني يومًا، وأن قوة نبراتك هزمتني، وعدم سؤالك عن أحوالي كسرني، وأنني في كل مرة توهمتُ أنني نسيتك كنت أتذكرك أكثر، وأنك داء لا علاج منه سوى رحمة من الله تجود على قلبي بنسيانك".