كبر كل منهما في جانب مختلف من الكرة الأرضية، وتربى الأول في ظل حياة مرفهة عرف فيها المدارس العريقة وتعرف على التاريخ من خلال القراءة، أما الثاني فقد نشأ في ظل الحروب والعبودية. وأشقاه التاريخ الذي كان جزءا منه. “ويليام لويل كين”. سليل عائلة مرموقة في بوسطن تعمل في المجال المصرفي، أما “إبيل روزنوفسكي” فقد كان مهاجرا بولندياً لا يملكـ حتى قوت يومه، كان أحدهما من الذهب والآخر من الصلب. كان “روزنوفسكي” هو العدو اللدود لـ”كين”، بينما كان “كين” يجسد كل ما كان “روزنوفسكي” يناضل ضده. في ظل الصراع المحتدم بينهما كان كل منهما يدرك، أنه لن يكون هناكـ سوى غالب واحد ومغلوب واحد أو منتصر ومهزوم. على مدار ثلاثة أجيال. وفي ظل عالم يموج بالتغير السريع، ثارت صراعات عاتية وتحققت أحلام وانهارت امبراطوريات وخفت بريق الثروة.
كبر كل منهما في جانب مختلف من الكرة الأرضية، وتربى الأول في ظل حياة مرفهة عرف فيها المدارس العريقة وتعرف على التاريخ من خلال القراءة، أما الثاني فقد نشأ في ظل الحروب والعبودية. وأشقاه التاريخ الذي كان جزءا منه. “ويليام لويل كين”. سليل عائلة مرموقة في بوسطن تعمل في المجال المصرفي، أما “إبيل روزنوفسكي” فقد كان مهاجرا بولندياً لا يملكـ حتى قوت يومه، كان أحدهما من الذهب والآخر من الصلب. كان “روزنوفسكي” هو العدو اللدود لـ”كين”، بينما كان “كين” يجسد كل ما كان “روزنوفسكي” يناضل ضده. في ظل الصراع المحتدم بينهما كان كل منهما يدرك، أنه لن يكون هناكـ سوى غالب واحد ومغلوب واحد أو منتصر ومهزوم. على مدار ثلاثة أجيال. وفي ظل عالم يموج بالتغير السريع، ثارت صراعات عاتية وتحققت أحلام وانهارت امبراطوريات وخفت بريق الثروة.