هذه الرواية.. قد استلهمت منذ سنوات مما يجري حولنا في العالم من تقدم علمي وإنجاز حضاري مفرح إلى حد الذهول، ومفيد للبشرية بما لم تعرفه أبداً من قبل.. لكنه اللون الأبيض الذي يخفي وراءه الكثير من السواد ومن الظلم.. ظلم البشر للبشر أنفسهم الذين يخضعون للتجارب كما فئران الحقول، والأرانب.
. فأي مصير يمكن أن ينتظر الإنسان الذي يظل إنساناً يحمل شعاعاً مهما كان ضئيلاً من المعرفة الأرضية، والإلهام السماوي؟
إنها ثلاثية روائية تتحدث في جزئها الأول عن مدينة للأذكياء فقط، وفي الثاني عن جزيرة للمسوخ، أما الموقف الذي يحفظ للإنسان إنسانيته فهو في الجزء الأخير (الاختيار أو الانفجار).
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
