رواية البحر المحيط

تأليف : ألساندرو باريكو

النوعية : روايات

رواية البحر المحيط بقلم ألساندرو باريكو.. تروي «البحرُ المحيطُ» حكاية غرق فرقاطة تابعة للبحريَّة الفرنسيَّة، منذ زمن بعيد، في أحد المحيطات.

 يحاولُ الرِّجالُ الذين كانوا على متنها النَّجاة على طَوْف صنعوهُ لذلك الغرض. البحرُ هو المكان التي تجتمعُ فيها مصائر شخصيَّات غرائبيَّة؛ مثل بارتلبوم الذي يحاولُ تحديدَ أين ينتهي البحر، أو الرَّسَّام بلاسُّون الذي يرسمُ بمياه البحر، وغيرهما من الشَّخصيَّات التي يبحث كلٌّ منها عن ذاتِه، شخصيَّات حيواتُها معلَّقة على حافَّة المحيط، وأقدارُها مدموغةٌ بأحوالِ البحرِ. وعلى البحرِ كذلك يُطلُّ «نُزلُ آلماير» حيث تلتقي العديدُ من القصص وتنصهرُ في بعضِها. هكذا، من خلال البحر، بما هوَ استعارة وجوديَّة ورمز وجوديٌّ، يروي لنا البارع باريكُّو عن شخصيَّاته السُّرياليَّة، متنقِّلاً بين عدَّة أشكال أسلوبيَّة، سرديَّة وشِعْريَّة.



“روايةٌ خارجةٌ عن المألوف... كتابٌ حول الكينونة والوجود، ميتافيزيقا ملعوبةٌ بدهاءِ مهرِّجٍ عجوزٍ حكيم، إنَّها روايةٌ أقلُّ ما تفعله أنَّها توحي بأنَّ ثمّة في الحياة أموراً أكثر ممَّا قد يخبركَ به أيٌّ من العقلانيِّين.”
توم بونشا- توماتزوفسكي (ذي إندبندنت)

“مرَّةً أخرى، مع روايته البحر المحيط، يُنجز السَّاحر عملَه ببراعةٍ: يخلق العالمَ، عالماً بحريَّاً... حسِّيَّاً، مُذهلاً، ومؤلماً، كما لو كان عالماً حقيقيَّاً.”
صحيفة الـ «ليبراسيون».

“البحرُ المحيطُ روايةٌ تتشعَّب وتتكشَّف على طريقتها من الإضمارِ الشِّعريِّ. السَّيِّد باريكُّو روائيٌّ تكعيبيٌّ، ذو أسلوبٍ ينظرُ في وقتٍ واحدٍ إلى الجوانب المتعدِّدة للأشياء. إنَّه ينتقل بنا من أسلوبٍ بلاغيٍّ إلى آخر، مِن شكلٍ من أشكال الشِّعر الرَّمزيِّ إلى مغامرةٍ سرديَّةٍ مهيبة إلى ملهاةٍ تشرُّديَّة.”

ريتشارد بيرنستاين (ذي نييورك تايم)

“غرائبيَّة... إيروسيَّة... رواية البحر المحيط رومانسيَّةٌ للغاية وغنائيَّةٌ بشكلٍ مُذهِل.”
جيني ماكفي (ذي نييورك تايم)

“البحرُ المحيطُ ضربٌ من كتابٍ، يُجرجرُ معه الصِّفات التَّالية مثلما تُجرجرُ معها مجسَّاتها قناديلُ البحر: مستحوِذٌ، باطنيٌّ، غنائيٌّ، ساحرٌ، منوِّمٌ، كئيبٌ، تراجيديٌّ [...]. موشوريَّةً ومتعدِّدةَ الأوجه مثل قصيدة، تعيد هذه الرِّواية إلى الأذهان مقولةَ أرشبيلد ماكليش، “ليس على القصيدة أن تعني، بل أن تكون”. ولكنَّ هذه ليست قصيدةً، إنَّها رواية، وهنا تكمن المشكلة.”
وِندي أورِنت (News Observer)

“يذكِّرنا باريكُّو، من وقتٍ لآخر، بكافكا مثلما بسيلين، ببيريك مثلما ببالاتْسِسْكي، وربَّما حتّى بكالفينو، ولكنْ؛ في النِّهاية، وبما لا يترك مجالاً للشَّكِّ، يُذكِّرنا بنفسِه، كواحدٍ من أساطين السُّجوفِ المزركشة والسِّمفونيَّات.”
جوﭬـانِّي جوديتْشي (L’Unità)

“تنفحُ هنا أجواءٌ شبيهةٌ بأجواء ستيفنسون، وميلفيل، وكونراد، تلك الأجواء التي تشكِّل إلهاماً صلباً لهذه الحكاية التي تتغذَّى، مع ذلك، من التَّوتُّرات الميتافيزيقيَّة المبهَمة المنبعثة من أسطورة البحر.”
ستِفانو جوﭬـاناردي (La Repubblica)

“هذا الكتاب الذي يقطرُ تعباً وانكساراً، الذي يحتضن من حيث المبدأ الإرث الأدبيَّ لكتَّاب البحر من نبويِّين وملعونين، يُفلِح في الحفاظ على خيطه الخاصِّ من الغبطة، من موسيقى موتزارتيَّة جذلى ومستخِفَّة.”
لورِنْتزو موندو (La Stampa)

“كاتبٌ جديرٌ بالقراءة والتَّقدير، لما ينقله إلينا من بهاءٍ ومتعة.”
(The Washington Times)

“إنَّه انتصار الأسطورة. البحرُ نفسُه ليس إلَّا سراباً. وألسَّاندرو باريكُّو ليس إلَّا شاعراً.”
(Le Figaro)

شارك الكتاب مع اصدقائك