إسماعيل باسوس مدرس مسن متقاعد يعيش في قرية سان خوسيه مع زوجته أوتيليا. لا يهتم بشيء تقريبًا سوى التلصص على بيت جاره «البرازيلي» وزوجته جيرالدينا. تؤنبه أوتيليا على أفعاله التي لا تتماشى مع سنه،
فالقرية صغيرة وألسن السوء لا تغيب أبدًا. القرية نفسها مكروبة بحوادث الاختفاء والاختطاف التي تمارسها الجماعات المتمردة وشبه العسكرية. ذات يوم، يعود باسوس إلى بيته، ويجد أن زوجته قد اختفت، وحين يبدأ رحلة البحث عنها، يكتشف القارئ المعاناة الفعلية التي تتعرض لها القرية تحت وطأة النزاع الداخلي الكولومبي، إلى أن تسقط أهوال الحرب حرفيًا فوق رأس باسوس وجيرانه. في رواية «الجيوش»، ينسج إيبيليو روسيرو بعبقرية خيوط قصة عن أهوال الحرب والكيفية التي قد تقلب بها حياة المدني الأعزل العالق بين نيرانها رأسًا على عقب، ويعرض لنا بالمثل الصورة التي قد يصبح بها الإنسان كل شيء ونقيضه. "البابيس" الإسبانية "رواية مثالي.. ملحمة عابرة للزمن." "ذا تايمز اللندنية" "كتاب مُهم وقوي". "إل بيريوديكو" الإسبانية "واحدة من أهم روايات أمريكا اللاتينية". "إندبندنت" البريطانية "غمس روسيرو قلمه في الدم، فكتب ملحمة". "دليل على استمرار حياة الرواية الكولومبية بعد الواقعية السحري".