رواية الدار البيضاء - جنيف بقلم قاسم الغزالي ....هي رواية سيرة ذاتية للكاتب والناشط العلماني ""قاسم الغزالي"" يحكي قاسم عن الحب والجنس.. عن الصداقة والعداوة.. عن الإيمان والكُفر.. عن الملك والإله.. عن الأسرة.. عن الخطيئة... عن رحلته مع جماعات التكفيريين والحركات المتطرفة والتهديدات بقتله.يقرِّر قاسم الهرب من حياة لم تكن حياته،
ومن مجتمع لا يربطه به سوى مظاهر الثقافة الزائفة... وفي لحظة.. اختار طواعيةً أن يكفر بكل الآلهة.. ولم يخشَ أن يجاهر باختياره، فقالها عبر مدونته الإلكترونية، وعبر شاشات الفضائيات، قالها بوضوح: أنا كافر.. أنا كافر !وبسبب قناعاته وأفكاره.. بدأ يتلقى تهديدات حقيقية وجادة بالقتل، كما تمَّ ملاحقته قضائيًا بسبب آرائه الفكرية والسياسية... ليجد نفسه في النهاية مضطرًا لعيش بقية حياته في المنفى.وهنا تشتغل الذاكرة، وتبدأ مرحلة من مراحل إعادة بناء الذات وتنقيتها من كافة الرواسب الثقافية العالقة بها.الرواية تطرح الكثير من القضايا في قالب أدبي ممتع، بدءًا من تجربة الاستبداد والظلم والذل والاحتقار التي تعاني منها معظم المجتمعات العربية، وصولاً إلى قضايا الحرية، الوطن، الذات ، الهوية، الآخر، التربية، القيم...