رواية الربيع و الخريف

رواية الربيع و الخريف

تأليف : حنا مينه

النوعية : روايات

حفظ تقييم
الربيع والخريف تعرض جانباً من سيرة الكاتب الذاتية خلال سنوات المنفي التي قضاها في الصين والمجر، والتي تأتي بعد روايته الثلج يأتي من النافذة التي روي فيها قضية المناضل الاشتراكي والاضطهاد والملاحقة اللتين لحقتا به وصولاً إلي حياة المنفي القسري, في " الربيع والخريف " خروج على المألوف الروائي العربي في النظرة إلى الآخر الأوربي الغربي حيث العلاقة بين شرق وغرب.

بينما هنا، في الرواية المشار إليها، فالعلاقة بين شرق عربي وشرق أوربي لم يستعمر بلداً عربياً وان ظل أوربياً الدكتور نبيل حداد من الأردن يرى أن إنجاز مينةة عبر مسيرته الإبداعية يتجلي في إشادة عالم خاص به، واضح المعالم، بارز القسمات، متنوع الحيوات... عالم ينهض علي عاتق نموذج فني بمرتكزات خاصة وسمات اجتماعية وغالباً إنسانية... هذا العالم الخاص بحنا مينة يؤكد عليه الدكتور محمد البارودي من تونس، وهو من أهم دارسي حنا مينة، ملاحظاً أن أهم ملامح أسلوب وتجربة هذا الكاتب هي النمذجة، بل يمكن أن نقول أن مشروع حنا مينة الروائي محكوم بسلطة النموذج، بينما قدرة الكاتب الإبداعية تتجلي في التنويع داخل هذا النموذج، .

الربيع والخريف تعرض جانباً من سيرة الكاتب الذاتية خلال سنوات المنفي التي قضاها في الصين والمجر، والتي تأتي بعد روايته الثلج يأتي من النافذة التي روي فيها قضية المناضل الاشتراكي والاضطهاد والملاحقة اللتين لحقتا به وصولاً إلي حياة المنفي القسري, في " الربيع والخريف " خروج على المألوف الروائي العربي في النظرة إلى الآخر الأوربي الغربي حيث العلاقة بين شرق وغرب.

بينما هنا، في الرواية المشار إليها، فالعلاقة بين شرق عربي وشرق أوربي لم يستعمر بلداً عربياً وان ظل أوربياً الدكتور نبيل حداد من الأردن يرى أن إنجاز مينةة عبر مسيرته الإبداعية يتجلي في إشادة عالم خاص به، واضح المعالم، بارز القسمات، متنوع الحيوات... عالم ينهض علي عاتق نموذج فني بمرتكزات خاصة وسمات اجتماعية وغالباً إنسانية... هذا العالم الخاص بحنا مينة يؤكد عليه الدكتور محمد البارودي من تونس، وهو من أهم دارسي حنا مينة، ملاحظاً أن أهم ملامح أسلوب وتجربة هذا الكاتب هي النمذجة، بل يمكن أن نقول أن مشروع حنا مينة الروائي محكوم بسلطة النموذج، بينما قدرة الكاتب الإبداعية تتجلي في التنويع داخل هذا النموذج، .

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه ومل...
حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي. البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة. أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها . بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية