رواية الرفيق المجهول تأليف عبد الله الكبير .. هل يمكن الإنسان أن يصبح في حجم عقلى الإصبع؟..نعم،هل يمكن أن يقف على أوراق الزهر ويختفي داخل الحشائش؟..نعم هل يمكن للبجعة تلك الطائر الجميل أن تصبح كائنا متوحشا؟..نعم، هل يمكن أن ينساب الذهب في النهر بدلا من الماء؟ نعم..نعم مكن كل ذلك وأكثر منه أن يحجث ولكن في "المكتبة الخضراء" في قصصها التي تعد من روائع القصص، والتي تخطى عددها الخمسين قصة أن يرى عالم الأساطير الملونة والخيال السرمدي يفتح لنا ذرايعه ويطوقنا حتى نغوص في أحضان عالمه المسحور بشخصياته وأبطاله التي نعرفهم جيدا جيلا بعد جيل، ولا يزالون يمدونا بذات البهجة الباسمة في كل مرة أطلوا علينا فيها.
آليس وبلادها العجيبة ..سندريلا الفتاة الرقيقة..عقلة الإصبع المتناهي الصغر وغيرها من العوالم التي نلج إلى أحداثها الشيقة مما يمثل تراثا حاليا رائعا يمد أطفالتا بما يحتاجون إليه من فضاءات تسبح فيها العقول الناشئة وتستمتع بها لتصل إلى حدود السماء وتحلق إلى جانب النجوم المضيئة بالمعاني السامية والكلمات الراقية والرسوم المعبرة.