رواية الزلزال بقلم ريبر هبون.....يتحدث عن أثر الكوارث الطبيعية على المجموعات البشرية التي تعيش تحت رحمة الأنظمة القمعية وعن علاقة الكارثة المشادة بيد الإنسان بالكارثة الطبيعية ، تدور الأحداث في المناطق المنكوبة في كل من سوريا وتركيا ثم يخرج الزلزال بكونه حدث مادي ناتج عن احتكاك صفائح لينزاح معناه وليشير إلى شعور الخوف والرعب الذي يعيشه الإنسان الشرق أوسطي نتيجة الحياة السياسية والحروب الداخلية ، ثم يخوض الكاتب بعد ذلك ليشير إلى خيارات الإنسان المحدودة في البحث عن حياة أفضل فيتسابق المئات من الناس للخروج من تلك الأوطان المصابة بزلزال الخوف والقمع والاستبداد ليروي فيما بعد الناجون حكاية غرق القارب الذي كان بمثابة زلزال من نوع آخر جعلهم يشعرون بأن الموت يلاحقهم في كل مكان كشبح ، وأن شريط أطياف من لقيوا حتوفهم في مغامرة الكفاح من أجل البقاء لا يزال يمر ببطء! كتبت الرواية بإسلوب تغلب عليه السخرية والتشاؤمية السوداء وكذلك رصداً لنفسيات الشخوص وتوثيقاً لأحداث واقعية حدثت بالفعل.