رواية الملاذ

رواية الملاذ

تأليف : وليم فوكنر

النوعية : روايات

كان ذلك يوماً رمادياً، من صيف رمادي من سنة رمادية في الشارع كان رجال يرتدون المعاطف، وفي حدائق لوكسمبورغ وبينما كانت تبمل وأبوها يمران، كانت النسوة جالسات وقد ارتدين الشالات ورحن يحبكن بالأبر،

وحتى الرجال الذين يلعبون الكريكيت كانوا يرتدون سترات وقبعات؛ وفي الظل المعتم الحزين لشجر الكستناء كانت الطقطقة الجابة للكرات والصرخات العشوائية للأطفال تتميز بتلك الخاصية التي للخريف، لبقة وسريعة الزوال وبائسة. وصل صوت الموسيقى من خلف الدائرة بدرابزونها الإغريقي الزائف، التكتلة بالحركة، والممتلئة بنور رمادي من اللون والتركيب نفسه الذي للماء الذي كانت تعلب به النافورة. مضيا في طريقهما ومرا بالبركة حيث مكان الأطفال ورجل عجوز في معطف بني، يسيّرون في الماء زوارق صغيرة هي مجرد دمى، ثم دخلا بين الأشجار ثانية ووجدا مقدين. على الفور، وصلت امرأة عجوز بهمة عاجزة وحصلت على أربعة فلوس.

كان ذلك يوماً رمادياً، من صيف رمادي من سنة رمادية في الشارع كان رجال يرتدون المعاطف، وفي حدائق لوكسمبورغ وبينما كانت تبمل وأبوها يمران، كانت النسوة جالسات وقد ارتدين الشالات ورحن يحبكن بالأبر،

وحتى الرجال الذين يلعبون الكريكيت كانوا يرتدون سترات وقبعات؛ وفي الظل المعتم الحزين لشجر الكستناء كانت الطقطقة الجابة للكرات والصرخات العشوائية للأطفال تتميز بتلك الخاصية التي للخريف، لبقة وسريعة الزوال وبائسة. وصل صوت الموسيقى من خلف الدائرة بدرابزونها الإغريقي الزائف، التكتلة بالحركة، والممتلئة بنور رمادي من اللون والتركيب نفسه الذي للماء الذي كانت تعلب به النافورة. مضيا في طريقهما ومرا بالبركة حيث مكان الأطفال ورجل عجوز في معطف بني، يسيّرون في الماء زوارق صغيرة هي مجرد دمى، ثم دخلا بين الأشجار ثانية ووجدا مقدين. على الفور، وصلت امرأة عجوز بهمة عاجزة وحصلت على أربعة فلوس.

ويليام كتبيرت فوكنر، روائي أمريكي وشاعر وأحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٤٩، كما نال جائزة بوليتزر في عام ١٩٥٥ عن حكاية خرافية، وفي عام ١٩٦٣ عن الريفرز.. تتميز أعمال فوكنر بمساحة ملحوظة من تنوع الأسلوب والفكرة والطابع. واستلهم فوكنر معظم أعماله من مسقط رأسه، ولاية ميسيسبي، حيث يعد أحد أهم كتاب الأدب الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وينضم إليه في نفس القائمة مارك توين، وروبرت بين وارين، وفلانري أوكونور، وترومان كابوت، وتوماس وولف، وهاربر لي، وتينيسي ويليامز. وكان فوكنر قليل الشهرة قبل فوزه بجائزة نوبل للأدب لعام ١٩٤٩، بالرغم من أن أعماله نشرت منذ ١٩١٩، وفي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هذا، ويعتبره البعض الآن أعظم روائي في التاريخ.
ويليام كتبيرت فوكنر، روائي أمريكي وشاعر وأحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٤٩، كما نال جائزة بوليتزر في عام ١٩٥٥ عن حكاية خرافية، وفي عام ١٩٦٣ عن الريفرز.. تتميز أعمال فوكنر بمساحة ملحوظة من تنوع الأسلوب والفكرة والطابع. واستلهم فوكنر معظم أعماله من مسقط رأسه، ولاية ميسيسبي، حيث يعد أحد أهم كتاب الأدب الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وينضم إليه في نفس القائمة مارك توين، وروبرت بين وارين، وفلانري أوكونور، وترومان كابوت، وتوماس وولف، وهاربر لي، وتينيسي ويليامز. وكان فوكنر قليل الشهرة قبل فوزه بجائزة نوبل للأدب لعام ١٩٤٩، بالرغم من أن أعماله نشرت منذ ١٩١٩، وفي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هذا، ويعتبره البعض الآن أعظم روائي في التاريخ.