كان ذلك يوماً رمادياً، من صيف رمادي من سنة رمادية في الشارع كان رجال يرتدون المعاطف، وفي حدائق لوكسمبورغ وبينما كانت تبمل وأبوها يمران، كانت النسوة جالسات وقد ارتدين الشالات ورحن يحبكن بالأبر،
وحتى الرجال الذين يلعبون الكريكيت كانوا يرتدون سترات وقبعات؛ وفي الظل المعتم الحزين لشجر الكستناء كانت الطقطقة الجابة للكرات والصرخات العشوائية للأطفال تتميز بتلك الخاصية التي للخريف، لبقة وسريعة الزوال وبائسة. وصل صوت الموسيقى من خلف الدائرة بدرابزونها الإغريقي الزائف، التكتلة بالحركة، والممتلئة بنور رمادي من اللون والتركيب نفسه الذي للماء الذي كانت تعلب به النافورة. مضيا في طريقهما ومرا بالبركة حيث مكان الأطفال ورجل عجوز في معطف بني، يسيّرون في الماء زوارق صغيرة هي مجرد دمى، ثم دخلا بين الأشجار ثانية ووجدا مقدين. على الفور، وصلت امرأة عجوز بهمة عاجزة وحصلت على أربعة فلوس.