رواية السوق الداخلي

رواية السوق الداخلي

تأليف : محمد شكري

النوعية : روايات

رواية السوق الداخلي تأليف محمد شكري .. عالمان يتداخلان، ومساحة الزمان والمكان تغدوان رمزاً في أفق "السوق الداخلي" مرئيات علي "الشخصية المحورية" تدور ويدور على ذاته تبصر عيناه أحداثاً وصوراً تتناغم نفسه معها أو لا تتناغم لا يهم لأن الخيال وحده الذي ينقذه. يحلق خارجاً من إطار المكان والزمان ليخلق توليفة ربما تنسجم مع نفسيته ومع ما يتوق إليه. ويبقى لعلي الصوت.. حيث تذوب الوجوه لتختفي معلنة ولادة عالم الأصوات التي تستحضر العالم بكل أبعاده
رواية السوق الداخلي تأليف محمد شكري .. عالمان يتداخلان، ومساحة الزمان والمكان تغدوان رمزاً في أفق "السوق الداخلي" مرئيات علي "الشخصية المحورية" تدور ويدور على ذاته تبصر عيناه أحداثاً وصوراً تتناغم نفسه معها أو لا تتناغم لا يهم لأن الخيال وحده الذي ينقذه. يحلق خارجاً من إطار المكان والزمان ليخلق توليفة ربما تنسجم مع نفسيته ومع ما يتوق إليه. ويبقى لعلي الصوت.. حيث تذوب الوجوه لتختفي معلنة ولادة عالم الأصوات التي تستحضر العالم بكل أبعاده
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة