رواية الغائب بقلم نوال السعداوي .. "الجدران من حولي، لكنك معي. أحس يدك الصغيرة الناعمة على وجهي وأرى عينيك الخضراوين في عيني، يطل منهما ذلك الشيء الجديد الحبيس يريد أن ينطق ولا يستطيع. لا تحزني يا فؤادة ولا تبكي، فالكلمات في الهواء خارج الجدران، تعيش وتدخل مع الهواء إلى الصدور. وسيأتي حتماً يوماً تسقط فيه الكمامات وتنطق الأفواه من جديد". غائب، وقصة غياب وراءها سرٌّ اكتنفه غموض رمى بظلاله البائسة الحائرة على حياة فؤادة، هكذا اختفى فريد، وهكذا جرت حياة فؤادة... أحداث حياتها هامشية، منسيةٌ هي من ذاتها وفريد الغائب هو الحاضر أبداً عند كل منعطف، وعند كل تجمع، وعند كل لحظة... ما أقسى الغيب والأقسى منه غياب المرء عن ذاته في هامشية تقبع وراءها نفس لاهثة وراء أمل يتراءى دائماً في رمقه الأخير، والأقسى من هذا وذاك نفس غابت قسرياً عند منعطف الحضور دونما أي تبرير
رواية الغائب بقلم نوال السعداوي .. "الجدران من حولي، لكنك معي. أحس يدك الصغيرة الناعمة على وجهي وأرى عينيك الخضراوين في عيني، يطل منهما ذلك الشيء الجديد الحبيس يريد أن ينطق ولا يستطيع. لا تحزني يا فؤادة ولا تبكي، فالكلمات في الهواء خارج الجدران، تعيش وتدخل مع الهواء إلى الصدور. وسيأتي حتماً يوماً تسقط فيه الكمامات وتنطق الأفواه من جديد". غائب، وقصة غياب وراءها سرٌّ اكتنفه غموض رمى بظلاله البائسة الحائرة على حياة فؤادة، هكذا اختفى فريد، وهكذا جرت حياة فؤادة... أحداث حياتها هامشية، منسيةٌ هي من ذاتها وفريد الغائب هو الحاضر أبداً عند كل منعطف، وعند كل تجمع، وعند كل لحظة... ما أقسى الغيب والأقسى منه غياب المرء عن ذاته في هامشية تقبع وراءها نفس لاهثة وراء أمل يتراءى دائماً في رمقه الأخير، والأقسى من هذا وذاك نفس غابت قسرياً عند منعطف الحضور دونما أي تبرير
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.