رواية عاشقة الظلام تأليف مروان منير .. تسير "نورا" علي ممرٍ من البراءة و الانوثة الصافية .. مستمدة قوتها و سر وجودها من وجود.. أبٍ حكيم ..حنون ..تم نسج قماش عقله من خيوطٍ مجدولة من أيام انتصار عظيم .. سطَّر فيه اعظم البطولات ..حرب أكتوبر العظيمة ..من خبرة الاب و قوته.. تري" نورا " طريقها و تحدد اختياراتها الي ان يقع قلبها في الحب ...حب لا يرضي عنه الاب ..فتسير " نورا " بين خياران ..اما إرضاء قلبها أو الأب. الذي يمثل لها القوة وسط العاصفة..والشعاع في مناطق الظلام . تختار القلب ،.يقوم الأب بدور الناصح .. لكنها ..تصر... تبدأ " نورا " حياة السقوط و الانهيار و ممر البراءة و الانوثة التي طالما سارت عليه يتحول إلي كتل من صبار محاط بأشواك لا تدمي الأقدام و حسب بل تدمي الروح و تحطمها ..تُهان .تُخان. تُسجن ..يُسلب اغلي. ما لديها .. نور عيناها . فلم تكن علي شفا حفرة الموت .. بل غاصت في قاع الحفرة ..حفرة تنبعث منها رائحة القبور ..فإما ان ترقد في سلام او ان تقاوم ..تحاول الصعود لتعويض ما فات و ترميم ما تبقي من قلبٍ تهشم ..تبدأ رحلة الصعود ..تبدأ بندمٍ علي حبيبٍ فضلته علي أبٍ اعطي بلا حدود ..حبيبٍ لم يقدم الا كلاما ..حبيبٍ تركها فريسة يتلاعب بها القدر..ليحطم قلب "نورا" المليء بالحب .... الذي ظنته حباً . تستعيد سر قوتها .. الاب الحكيم. ذكريات حرب أكتوبر.. بطولة..انتصار حرب علَّمت أجيال.. أنار لها طريقاً عنوانه " كيف يكون الكفاح المؤدي الي نجاح " .. إلي ان تقف " نورا " علي منصات التتويج مرفوعة الرأس عالية....... ثم تأتيها رسالة السماء. " إن بعد العسرِ يسراً ".