
مشاعر مسمومة للكاتبة صفاء السامعي / رواية درامية وكوميدية غموض واكشن غدر وخيانة انخذال والكثير، تحمل الرواية طابع درامي واجتماعي وقانوني وثقافي وديني والكثير من الامور التي تتناولها الرواية بطابع خاص......
2025-04-13
رواية لا غناه عنها، مليئة بالإثارة والتشويق والغموض، متفرعة ومتشعبة للحد البعيد لكنها جميعًا تلتقي عند أبهةٍ من الجمال والإبداع.
كالعادة حروف جميلة وإبداعات تنافس ما كُتِبَ قبلها، مميزة دونما اعتراض، ومتألقة دونما توقف، كل التوفيق والإستمرار والنجاح لكِ عزيزتي، واسألُ الله لكِ كل خير وأن لا يقطع إبداعك وشاعرية حروفك، وأن تستمر نجمتكِ بالإضاءة في سماء الأدب دونما توقفٍ أو كلل، نترقبُكِ بشوقٍ يربِض على جمر الانتظار للإبداع القادم 💙.
هند القطيبي
كالعادة حروف جميلة وإبداعات تنافس ما كُتِبَ قبلها، مميزة دونما اعتراض، ومتألقة دونما توقف، كل التوفيق والإستمرار والنجاح لكِ عزيزتي، واسألُ الله لكِ كل خير وأن لا يقطع إبداعك وشاعرية حروفك، وأن تستمر نجمتكِ بالإضاءة في سماء الأدب دونما توقفٍ أو كلل، نترقبُكِ بشوقٍ يربِض على جمر الانتظار للإبداع القادم 💙.
هند القطيبي
2025-04-13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أعرف إن كل ما بقوله بيكون قليل بحق كاتبتي المبدعه ، لي فاق إبداعها كل الحدود ، و توأمي لي راهنت و بضل أراهن ما حييت على جميع إنجازاتها و نجاحاتها ، و بإنها ستعتلي القِمم في كل مجال تدخله..
ولكن بقول ، بخصوص رواية مشاعر مسمؤمه و لي لي أكبر فخر إن إهداء الرواية كان لي أنا توأمها الصمود أسيناد ، عشان أتعرف على بلد توأمي لي حبيته من شدة حبي لها و أعتبرته بلدي الثاني ، و عشان أتعرف على عاداته و تقاليده ، أستمتعت كثير و أنا أقرأها و أتعرف على اليمن أكثر ، و على كل عاداته بمختلف المناسبات ، أستمتعت و أنا أقرأ عن ثقافتهم بالأعراس و عاداتهم وتقاليدهم و طريقتهم في إقامة فرحتهم و مناسباتهم و العزايم ، و قدرت بسبب قوة إبداعها إنها تخليني أعيش مع الشخصيات أجواء و روحانية رمضان لي أتمنى و أدعي الله إنه يبلغني حضورة و أنا في اليمن و أتمتع بالأجواء و الروحانية مثل ما تمتعت وعشتها و أنا بقراء و أتخيل كل شيء ، و قدرت أشوف بصورة أوضح كرم و شهامه أهل اليمن المشهوره من كثر ما سمعت عنها ، حرفياً قدرت إنها تأخذني في سفرة ذهنيه لليمن عشان أشوف ولو القليل من معالمها و تاريخها و حضارتها و عاداتها و تقاليدها و طريقة عيش أهلها ببساطتهم لي أسرت قلبي بكل تفاصيلها ..
للأسف إننا وصلنا لنهاية هذي الروايه وهذي التحفه الفنيه لي عشت مع شخصياتها و أبطالها كل شيء و كأنهم شخوص حقيقيه
قدرت إني أتعرف على عادات اليمن و تقاليدها من الحج صالح لي متمسكه بها بقوة " بغض النظر عن إذا كانت سلبيه أو لا "
و عشت مع شرف شعور الغربه رغم وجوده بوطنه بس لأن وطنه كان مقيد لحبه و في الأخير قرر إنه يلتقي بحبه ويعيش معه ولكن خارج حدود وطنه و كان لابد من التضحيه...
عشت مع رقية شعورها و إنكسارها ووجعها من فقدانها لأبنها وزوجها في لحظه واحده وعذابها لسنيين من الشوق بسبب عادات وتقاليد فرضت قيودها على حياتها..
عشت مع هند شعورها بالوجع بسبب كتمانها و تضحياتها لأجل أكثر إثنين تحبهم بحياتها ، و فرحت جداً بالعوض لي لاقته جزاء صبرها ...
عشت مع علي ألمه و تعلق بذكريات من الماضي لي كان هو وعقله أسير لها ، لدرجه أوصلته للحد لي خلاه ما يفهم نفسه و يدرك حقيقه مشاعره إلا بوقت متأخر بعد صفعه تلقاها صحته على كل الحقيقه ...
عشت مع طه تهوره و قلة خبرته لي كانت سبب رئيسي في دمار عائلته ، و تعلمت معه كيف إن الشخص يقدر يصحح كل شيء حتى لو فات الأوان ...
عشت مع عائشة وحدتها و فقدانها لأعز و أحن أخوتها و بعده عنها ...
و عشت مع هاجر شعور عدم الإستقرار و إني أعيش بحياة وواقع يجبرني أنظر للماضي و أتعلق بذكريات و أوهام بطريقه غلط تأثر علي نفسي و على سير حياتي بحاضرها و مسقبلها ...
و فهمت مع حسام إن الإنسان مهما غلط و كثرت أغلاطه باقي في نقطه عوده لازم يعود منها و يصحح كل أغلاطه و الأهم ما عاد يرجع لها ، و إن المحاوله ما تكون مره وحده لا نحاول مره و إثنين وثلاثه و عشره ، و بطريقة و إثنين وثلاثة و أكثر و ما نيأس لين نوصل لي نريده و نمحي كل أغلاطنا و نبدلها بأفعال صحيحه
و عشت مع رامي كل نثراته و أعياده و ضحكت بأقوى قوتي عليها ، لدرجه بكل حدث يكون فيه أسم رامي أقلق من النثره لي بيعملها😂😂💔
وعشت مع هاني وجع الخيانه الكبير ، و صدمته النفسيه و تراكمه لمشاعره و أحاسيسه و كبته لكل شيء بداخله مما وصله للمرض النفسي و الإكتئاب ، لكن تعملت مثل ما تعلم هو إن بعد كل نهاية ما ترضينا ، لازم نوضع نقطه على نهاية السطر بأخر الصفحات و نغلق الكتاب ، عشان نبدأ بداية جديده مختلفه كلياً عن كل شيء سابق و نحسن إختيار قراراتنا بتمعن و عناية ...
و عشت مع نجاة شعور الحب من طرف واحد ، و لكن تعلمت كيف الشخص لازم يصون قلبه ويصون الحب و ما يتلطخ ، على العكس حافظت عليه بقلبها إلا أن نالته وهذا بفضل الله ، و لكن لازم نكون على يقين إن مو كل النهايات سعيده ، النهايات مثل البدايات ومثل كل شيء بالحياة كلها تختلف..
عشت مع روان الظلم الكبير لي تعرضت له بأغلى شي ممكن تنظلم البنت العفيفه فيه ، و عشت شعور القهر و الألم و الوجع من سوء إعطاء الفرص للأشخاص الخطاء ، و إن ممكن مجرد فكره و إنتقام ينقلب لضد ، عشان كذا لازم نحسن الإختيار و خاصه إختياراتنا بإعطاء الفرص
و عشت مع رانيا بهبالتها و شقاوتها و لقانتها و جوها و طابعها الحلو بكل البيت ، و حتى عشت معاها فترة تغيرها و تعبها النفسي بسبب حربها ضد الظلم لي كانت ممكن تتعرض له بسبب أبوها و عناده لي برضوا كان سبب رئيسي في دمار عائلته ، و ما تصورت إنني أحب رانيا لهذا الحد و إنني بتأثر بموتها إلا لما ماتت و قرأت جزئية موتها ، إنهرت بقوة و بكيت و أنا لي دموعي صعب تنزل ودايم تعصيني حتى بوقت حاجتي لها ، نزلت و بكيت بإنهيار قوي على موتها و لما عدت قرأتها إنهرت من جدبد لدرجه إن صوتي راح و لما أعدتها للمره الثالثه تخطيت جزئية موتها عشان لا إنهار من
جديد ، ما توقعت حبي الكبير لها و ما أدركته إلا بوقت متأخر جداا و عشت مع ياسر حزنه الكبير عليها..💔
و على طاري ياسر ، ضحكت من ضحكته كثيييير و تنرفزت كمان ، وعشت معه وحدته بوسط أسرته المشتته ، و حبيت أخوته مع إياد ويزن و مواقفه القوية ، و للأسف عشت معه حتى حزنه الكبير على رانيا لأني أكثر من تأثر بموتها حرفيا من بعد الكاتبه🥺💔
و دامنا طرينا ياسر ، مستحيل نذكر ياسر و ما نذكر أمير ، الصديق الوفي و الشهم لي موته كان وجع لنا كلنا بدون منازع من بعد ما حبيناه وحبينا مواقفه خصوصاً مع ياسر ..
و ما أنسى أخت أمير ، ملاك لي عاشت الظلم من أهلها لي من المفترض إنهم يكونوا هم سند لها و مصدر أمانها ... ، بس تعلمت من أبو أمير إن مهما وصلت مكانتك و منصبك ومهما كثرت مهامك و مسؤولياتك لازم ما ننسى أهم مسؤوليه لنا ونهملها و نسيئ التصرف بذات بكونه أب و هي " العائلة ".. و للأسف نفس رابطة العائلة لي مزقوها " أبو الهنوف و أخوه أبو أسامه " بسبب أشياء مادية دنيويه ، ونتيجة أطماع دمرتهم و دمرة عائلاتهم..
و لأن العائلة شيء مهم ، عشت مع داليا شعور فقدها لعائلتها الصغيرة ، فقدانها لأمها و أبوها بيوم واحد ، صح إن علمها بموت أبوها كان بوقت متأخر لكنها فقدت وجوده بنفس لحظه فقدانها لأمها ، عشت معاها شعورها باليتم ، و شعور فقدانها للأمان ، و شعور الخوف والرعب لي سكنوا بقلبها لمده طويله ..
وتعلمت من جان و أبو جان ويارا ولينا وغيرهم ، إن مهما طال ظلمهم و مهما كان كبر الشر لي في فيهم ومدى مكرهم ، إن لكل شيء نهاية و لكل ظالم نهايه و عقاب يستحقه ، إذا ما كان في الدنيا بيكون في الأخره وهذا الأشد و الأعظم ...
و أحترم و أقدر إياد جداا من قوة مواقفه وتضحياته و إنه فعلا بطل و رجل نادر بل أعتقد لا وجود لأمثاله في عالمنا للأسف
وعشت شعور بطلتنا سارة ، بكل كل مشاعرها ، بداية من قلة خبرتها و فهمها للحياة ، لدرجه إنها ما قدرت تفرق ما بين الحب و الإعجاب ، و خطأ أبوها بسبب عناده و تسرعه و إنه يثبت رأيه وكلمته ، و أنانية جدها و إمتناعه حتى عن السؤال بسبب رغبته الكبير في إنه يكون دايم هو على صواب ، وكلها عوامل كانت سبب وساعدت في إختيار فاشل ، عشان تعيش تجربه أكبر من عمرها ، و من شدة قسوتها كبرتها فوق سنها سنيين كثيرة ، و لكن بالرغم من قسوة التجربه إلا إنها صنعت منها إنسانه أفضل و أقوى من قبل ، عشت معاها كل مشاعرها ، وجعها بفقدان أبنها ، و فقدانها للثقه بكل من حولها ، و كل المصاعب و التغيرات و الظروف والمشاكل لي واجهتها بكل المشاعر...
و عرفت من إليزا إن فعلا يوجد خير بكل شر ، و إنه لا يوجد إنسان سيئ بشكل كامل...
و خضت مع بطلنا يزن كل تجاربه و مشاعره و أحاسيسه بكل شي ء بداية من كونه الحفيد المنبوذ بذنب ماله دخل فيه ، و شعور غربته ببعد عن وطنه لي بسبب عاداته وتقاليده أصبح منبوذ ، حتى حبيت وعشقت معه اليمن و كنت أشوف لهفته في زيارته لوطنه مثل لهفتي لزيارة اليمن ، وطني الثاني وطن توأمي لي لأجل عيونها حبيت بلد بكل أهله و كل ما فيه بجانبة المظلم قبل المنير ، فرحه يزن وقت نزوله لليمن حسيتها نفسها فرحه نزولي أو يمكن هذا قليل ، و فرحته وهو يعيش أجواء اليمن و خاصه صنعاء كانت مثل فرحتي ، و لهفته لأجواء صنعاء القديمه لي كانت أمه تكلمه كثير عنها ، كانت مثل لهفتي لما كانت تكلمني توأمي عن الأجواء والروحانيه لي تكون فيها و تشوقني كثيير و أكثر إني أنزل لليمن و لصنعاء القديمة تحديداً و أعيش الشعور بنفسي بجسدي مثل ما عشته بخيالي و عقلي ، و يااارب يبلغنا ، و يكتب لنا أنا و توأمي اللقاء على اراضي صنعاء القديمه .
و كمان عشت شعور يزن بإنه يعيش بكذبه ويصدقها و يصدق الوهم لي صنعه بنفسه ، لدرجه وصل لمرحله إنه تعايش معه بقوة ونسى نفسه وحقيقته و إنه بيجي بينكشف كل شيء... ، عشت كل مشاعره بكل الأحداث وأصعب مشاعر مستحيل أنساها مشاعر فقدانه لأمه و أبوه و الحاله لي دخل لها و عاشها ..
و بطلي فيكتور ، بطلي الإستثنائي ، " لي أنقذ بطلكم إياد ، و أبو بطلكم شرف و بطلتكم داليا😂😂💔 " ، تعلمت منه كيف يكون البطل مجهول ،و كيف إنه مهما كان عرقنا و جنسنا و جنسيتنا و أصلنا ، يكفي إنك تكون إنسان و فيك مشاعر الإنسانية ، بس ما علي من كل شي المهم إنه كان بطلي و المنقذ لي و الضابط لي كلبش قلبي بكلبشاته😂😂😂🫂
و أخيرا ، كان لي شرف كبييير إن أسمي و شخصيتي تتجسد كإحدا شخصيات رواية فخمه كفخامة رواية " مشاعر مسمؤمه " ، كان وجود أسمي و شخصيتي مفاجأة جميلة جداً لي ، و زادت فرحتي بإن أسيناد بالرواية كانت يمنية 🥺🫂 ، صح إن شخصية أسيناد بأبسط تفاصيلها كانت أنا بعيون توأمي، حتى طبعها و إهتماماتها و هوياتها والذي منه حتى بكوني إنسانه فيلسوفه ، ولكن ، ماني بكل هذي الروعه إلا لأني شخصية في روايتها ، والدور لي أعطته لي كان شرف كبييير ، الحوارات لي ما خرجت إلا من مبدعه مثلها ، و الأحداث لي عاشتها أسيناد رغم
كونها شخصية ثانوية ، كل هذا كان شرف وفخر كبيير لي إني كنت جزء بسيط لا يكاد يُذكر من هذي التحفه...
و في الختام ،ستظل رواية " مشاعر مسمؤمه " الرواية الإستثنائية بقلبي مثل مكانتك ، و بتضل أفضل رواية أقرأها ، ليس لأجل شيء بل لأجل المعاني و الأشياء ليي حملتها و صحبتها هذي الرواية ، و رأح أضل طوول عمري مفتخره بكون هذي الرواية إهداء لي ، و بأستمر بكوني الداعمه الأولى و الأخيرة و إن تطلب الأمر الوحيدة لك و أكون معك خطوة بخطوة مثل ما عهدتيني ، و بأستمر بكوني مراهنه عليك و على نجاحاتك و إنجازاتك إنك بتوصلي لكل شيء تطمحي له ...
فخورة جدا بك وبكوني توأم لإنسانه و كاتبة مثلك " وأيضا محظوظه بكوني قارئة و فانز لك ومحد محظوظ مثلي لأني القارئة لي كاتبتها المفضله توأمها و أقرب شخص لها 😂😌🫂 "
وطلب صغير ولكنه يعنيلي الكثير ، دعواتكم جميعاً إن الله يكتب لنا اللقاء أنا و توأمي لعل أحدكم أقرب مني إلى الله 🥺🫂
توأم صفاء/ الصمود أسيناد 🤍