رواية الغروب الخالد

رواية الغروب الخالد

تأليف : حسنين بن عمو

النوعية : روايات

حفظ تقييم

من غياهب الماضي , أيقظ حسنين بن عمّو العلامة عبد الرحمن بن خلدون ,ذات غروب , ليحكي له مجددا سيرة حياته بدء بدروب نشأته بتونس إلى متاهات المغامرة شرقا وغربا في البلاطات وفي الخلاءات. وليذكر ما لم يفصح عنه في لحظات التأنّق والتألّق , كما في لحظات القنوط والهبوط ,

وليستعيد الذكريات عن حياته الثرية رفعا وحطّا كأنك تعيشها مع رجل طبّقت شهرته الآفاق فاخترق الازمان والأوطان وانتصب حاضرا في الأذهان مقلّبا صفحات كتاب الخلود كأنه مازال يستقرئ الآتي وكأنه مازال يكتب عمّا فات , وكأنما حكايته التي يرويها لك همسات قرب لا كلام غربة وانبتات.

من غياهب الماضي , أيقظ حسنين بن عمّو العلامة عبد الرحمن بن خلدون ,ذات غروب , ليحكي له مجددا سيرة حياته بدء بدروب نشأته بتونس إلى متاهات المغامرة شرقا وغربا في البلاطات وفي الخلاءات. وليذكر ما لم يفصح عنه في لحظات التأنّق والتألّق , كما في لحظات القنوط والهبوط ,

وليستعيد الذكريات عن حياته الثرية رفعا وحطّا كأنك تعيشها مع رجل طبّقت شهرته الآفاق فاخترق الازمان والأوطان وانتصب حاضرا في الأذهان مقلّبا صفحات كتاب الخلود كأنه مازال يستقرئ الآتي وكأنه مازال يكتب عمّا فات , وكأنما حكايته التي يرويها لك همسات قرب لا كلام غربة وانبتات.

حسنين بن عمو روائي صنع تفرده في الساحة الأدبية التونسية من خلال نهجه دربا صعبا و هو الرواية التاريخية التي حمل لوائها في العالم العربي الكاتب جرجي زيدان،وذلك باشتغاله على فترات تاريخية هامة من تاريخ تونس مثل العهد الحفصي والعهد العثماني و أجزاء من الفترة الاستعمارية فأثمر روايات عديدة لعل أشهرها : “باب العلوج” و”حجام سوق البلاط”و”باب الفلة”و”الكروسة”و “رحمانة “و”قطار الضاحية” و”فرسان السراب”و”الموريسكية “. و أغلب هذه الانتاجات نشرت مسلسلة في الصحافة التونسية منذ ثمانينات القرن الماضي ومنها ما طبع فملا الدنيا وشغل الناس على غرار باب العلوج ورحمانة والكروسة وذلك للأسلوب التشويقي الذي يستعمله بن عمو وحسن توظيفه للوقائع والأحداث والشخصيات التاريخية التي يعرفها الناس.
حسنين بن عمو روائي صنع تفرده في الساحة الأدبية التونسية من خلال نهجه دربا صعبا و هو الرواية التاريخية التي حمل لوائها في العالم العربي الكاتب جرجي زيدان،وذلك باشتغاله على فترات تاريخية هامة من تاريخ تونس مثل العهد الحفصي والعهد العثماني و أجزاء من الفترة الاستعمارية فأثمر روايات عديدة لعل أشهرها : “باب العلوج” و”حجام سوق البلاط”و”باب الفلة”و”الكروسة”و “رحمانة “و”قطار الضاحية” و”فرسان السراب”و”الموريسكية “. و أغلب هذه الانتاجات نشرت مسلسلة في الصحافة التونسية منذ ثمانينات القرن الماضي ومنها ما طبع فملا الدنيا وشغل الناس على غرار باب العلوج ورحمانة والكروسة وذلك للأسلوب التشويقي الذي يستعمله بن عمو وحسن توظيفه للوقائع والأحداث والشخصيات التاريخية التي يعرفها الناس.

2024-03-17