لم يخطر على كريم قط أن تختفي الشمس في أحد الأيام فلا تُشرق أبدًا، وأن يحل محلها ليل سرمدي طويل كهوة ليس لها من قرار تبتلع النور والضياء في جوفها. ولكنها لم تكن أسوأ كوابيسه بل كانت أسوأها تقطن بين هذا الظلام وتنتظره هو ومن كان معه، وفي خضم هذا يأتي الملاك الأسود ليعلن بداية عالم جديد. عالمٌ بلا نور.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.