ثمة سر يعبر العصور، فضًا وجوهريًا ولا مناص من جبروته!
لكن، من هي، في البدء، تلك الملكة المبقورة؟ ملكة شطرنج شطرت نصفين وضمدت بسبعة أطواق من شريط لاصق؟ أم الملكة الأم-أم الراوي؟ أم معشوقته إبتهال؟ أم عنقاء تنبعث من رمادها؟..
مدينتان في هذه الرواية: روان والشيخ عثمان، ضاحية عدن. “مدينتان تتعارضان وتتكاملان، وتتجاهل كل منهما الأخرى، وتتغاضى الواحدة عن الأخرى، وهما مع ذلك أحرى بالجمع والتوأمة والتشبيك والتضافر والمزج والعناق والعشق والذوبان والإندماج والتوحد. فمن تهجينهما تولد إبنة النار والماء، أجمل الفتيات وأكثرهن فتنة وسحرًا” .بيد أن مدينة واحدة تسكن جميع أنسجة “الملكة المبقورة”. إنها المدينة-الجمل، التي قيل عنها: “أن تحيا في الشيخ عثمان يعني أن تنسى الزمان. قبل أن تموت عجوزًا في الأربعين، كل يوم منها أبد الآبدين”.
ثمة سر يعبر العصور، فضًا وجوهريًا ولا مناص من جبروته!
لكن، من هي، في البدء، تلك الملكة المبقورة؟ ملكة شطرنج شطرت نصفين وضمدت بسبعة أطواق من شريط لاصق؟ أم الملكة الأم-أم الراوي؟ أم معشوقته إبتهال؟ أم عنقاء تنبعث من رمادها؟..
مدينتان في هذه الرواية: روان والشيخ عثمان، ضاحية عدن. “مدينتان تتعارضان وتتكاملان، وتتجاهل كل منهما الأخرى، وتتغاضى الواحدة عن الأخرى، وهما مع ذلك أحرى بالجمع والتوأمة والتشبيك والتضافر والمزج والعناق والعشق والذوبان والإندماج والتوحد. فمن تهجينهما تولد إبنة النار والماء، أجمل الفتيات وأكثرهن فتنة وسحرًا” .بيد أن مدينة واحدة تسكن جميع أنسجة “الملكة المبقورة”. إنها المدينة-الجمل، التي قيل عنها: “أن تحيا في الشيخ عثمان يعني أن تنسى الزمان. قبل أن تموت عجوزًا في الأربعين، كل يوم منها أبد الآبدين”.