هي الحدث داخل الرواية خلال العشرية السوداء، ويتطرق النص إلى الحياة اليومية لسكان مدينة وهران بعاداتهم وحميمية يومياتهم في جوانب المدينة العتيقة، والتي تتحول إلى مكان تنمو فيه كل أنواع العنف ومظاهره، فلم يعد شيء يشجع على البقاء حيا في مدينة ميتة. و يقول الكاتب عن روايته الأخيرة، إن الموت في وهران متعدد جسديا وبشكل مأسوي ولكنه أيضا هو مظهر لهلاك كثير من المعالم التي كانت تعطي وهران حياة أخصب مما هي عليه الآن وأنه لم يعد يجد في هذه المدينة الإحساس الذي انتابه وسكنه منذ أن لجأ إليها طفلا مع عائلته خلال الحقبة الاستعمارية، مشيرا في الوقت ذاته إلى غياب الحركية الاجتماعية والثقافية والسياسية والنقابية والطلابية التي عرفت بها وهران خلال السبعينيات، أين كان السايح، وقتها طالبا في جامعة السانية.
رواية الموت في وهران تأليف الحبيب السائح
الموت في وهران، هو عنوان لآخر رواية للكاتب الجزائري الحبيب السايح الذي صدرت له مؤخرا عن دار العين للنشر بالقاهرة.والحبيب السايح يريد عبر هذه الرواية أن يلم أشلاء ذاكرة الأيام التي عاشها في وهران، حيث وهران