رواية بائعة الهوي بقلم معاذ شعبان عطا.....إن تاريخ بائعات الهوي ليس بالجديد، ولكنه من قديم الزمن، وكان له غطاء قانوني في القرن الماضي، وكانت بائعة الهوي " فتاة الليل " تحمل رخصة مزاولة نشاط، وهناك رخص متداولة يرجع تاريخها لسنه ۱۸۸۵ ،،، وكانت تتمركز بيوت البغاء وتنتشر في شارع كلوت بك وشارع درب طياب، ويتمني
سكان هذه المناطق أن لا يكون هذا هو تاريخ تلك المناطق،،، وتبدأ قصة الشارع بعد الحرب العالمية، وكان العساكر الإنجليز في مصر عددهم كبير، ويحتاجون للترفيه، ولكن بائعات الهوي المصريات بحسهم الوطني، رفضوا إقامة علاقات مع الإنجليز، مما دفع الإنجليز إلي استيراد عاهرات أجنبيات، وهذا علي حسب رواية أحد سكان المنطقة، وكان الشارع له باب يفتح فقط للأجانب وكبار البلد، وكانت تمارس الدعارة في اللكوندات وأشهرها لوكاندة البرنسات، وكان للعاهرات مكان للكشف الطبي عليهن، وإعطاهن لخرصة لمزاولة المهنة
