رواية بصمات خادعة بقلم د.أغر الجمال..جاء في تقرير الطبيب الشرعي أن القتيلة تُوفّيَتْ بين الساعة الثانية صباحًا والساعة الرابعة صباحًا، وأن الوفاة نتيجة تهتُك بأنسجة المخ نتج عن طلق ناري من مُسدّسٍ كاتم للصوت أدَّى إلى الوفاة في الحال. جاء في تقرير المباحث الجنائية أن القتيلة تُدعى "عزة الجندي"، عمرها 34 عاما، أفاد زوجها "سراج سلطان" - كاتب الروايات البوليسية الشهير - أنه كان يبيت في الخارج وعندما عاد إلى المنزل فوجئ بزوجته مقتولة في الفراش.
يدخل رجُلٌ مكتب العميد محمود، تبدو على وجهه علامات القلق، وبصوتٍ مرتعش قال:
"أنا زوج عزة الجندي السابق.. وأعرف مَن قتلها"
أُصابع الاتهام تشير فقط إلى سراج.. وإذا بواحدة من الشهود تندهش قائلة:
"جميع روايات سراج تمتاز بحبكة بوليسية عبقرية إلى جانب أن القاتل دائما هو أخر شخص تُفكّر فيه، فهل من المعقول أن يرتكب جريمة قتل ويكون هو أول المشتبه فيهم؟!"
يواصل العميد محمود تحقيقاته.. وعندما يظن أنه اكتشف الحقيقة.. تقع جريمة قتل أخرى.. فتنقلب أمامه الأمور رأسا على عقب.. حتى يكتشف في النهاية سِرَّ واحدة من أغرب الجرائم.