رواية بعد خراب البصرة بقلم عبد الستار ناصر كانت الطرق جميعها تؤدّي إلى السعادة، وأنا مضيت، كما في حلمي، نحو "روما" أصحو على رحيق "بياتسا دي نافونا"، وأحتسي النبيذ في مطعم "هيجو"، وأصرخ كما في المجلاّت والقصائد، كما في السينما والمغازلات: أنّ الطرق كلّها تؤدّي إليكِ يا روما.. أصرخ عند سلالم "بياتسا دي إسبانيا" بصوت عربيّ يشبه الصهيل:-كلّ الطرق تؤدّي إلى روما.. سعيد بنفسي وأنا أسمع الصدى يقول ما أقول: -ولما رجعت إلى الحرب أيّها الحمار الجميل؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.