رواية ترحال بقلم مروة سمير ...."نور الفجر الضعيف يتسلل من النافذة المُغلقة، ويرسم ظلالًا ضخمة لكل وجه، يحيطون بي من كل جانب! هم السبب في كوابيسي! لا، بل هذا الفتي الذي لا يتوقف عن النظر لي!اتجهتُ نحوه بغضب، أُمسك وجهه بين يديّ، وأضربه بقوة في الحائط، تهشّم.. تناثر لقطع صغيرة بضربة واحدة، أجوف، فارغ.. هشّ! كأنه لا
شيء!"تعرضت سارة لتجربة خطف قاسية في صغرها، عاشت سنتين تشحذ على الأرصفة، وعندما عادت بمعجزة لأمها فوجئت أنها لم تتعرف عليها. طاردها إحساس بالغربة واللا انتماء، إلى أن فتحتْ قضية شائكة، مدفوعة بوجعها الإنساني، لعلّها تُنقذ من وقعوا في نفس مصيرها.لكنّ دربها يتقاطع مع طبيبة غارقة في حياة سرية، لن تسمح لأي شخص بأن يهدم ما بنته، تشاركها رجلًا وضحية، وخط حياة محفوف بالمخاطر.يشتعل الفتيل من الطرفين، وتصير حياتهما على المحك، فمن سيمضي لنهاية الطريق، ومن سيدفع ثمن اختياره؟