يتابع تيمور رحلاته ومغامراته بناء على أوامر السلطان برقوق الذي يطلب منه الذهاب في رحلة بحرية جديدة طمعا في المزيد من الثروات والغرائب التي عاد بها تيمور في رحلتيه السابقتين إلى بلاد الأقزام وبلاد العماليق. إضافة إلى إرسال جيش لاحتلال بلاد أوروبية بسفينة ومعدات لا تهزم.
ينطلق تيمور على متن السفينة الضخمة (نوح) التي عاد بها من مملكة العماليق والمجهزة بكل ما تتطلبه الرحلة التي من المفترض أن تكون حربية. ولكن عندما تصادف الرحلة مجددا ملاك البحور الذي يعني لقاؤه نذير شؤم على السفن المبحرة، يقرر تيمور هذه المرة تحدّيه بدلًا من محاولة الهرب منه، فيلحق بملاك البحور الذي يأخذهم إلى جزيرة" بوسة" الغريبة والمتطورة علميًّا بشكل يسبقنا بكثير بحيث تتموضع الجزيرة على قاعدة هرم مقلوب ويستطيع حكامها تحريكها في البحر إن أحسوا بالخطر.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.