رواية تيميمون بقلم رشيد بوجدرة.. "..ندمت للمرة الأولى، أنني عبرت على هامش حنانهن وأجسادهن... وأنا في الأربعين من عمري، أشعر أنني عبرت على هامش الأصم، الأصم الآن، هو سارة". ما الذي يجعل طياراً عسكرياً سابقاً، مدمناً على الكحول ومطروداً من الجيش، يقوم برحلة في الصحراء على متن باص قديم؟ ما الذي يجعل الصحراء، حيث تستقر واحة تيميمن جزيرة للسلام وسط جزائر يهزها الإرهاب الأصولي، قادرة على أن توقظ حنى العشق لدى كائن ظل حتى الآن مرفوضاً.