رواية حاج كومبوستيلا

رواية حاج كومبوستيلا

تأليف : باولو كويلو

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية حاج كومبوستيلا تأليف باولو كويلو .. يمثل هذا الكتاب باكورة أعمال كويلو، ويروي قصة سعي روحي مميَّز على طريق مار يعقوب في إسبانيا. ينطلق الراوي في مسيرة طويلة، بحثاً عن سيفه الذي فقده لحظة كان يُقدّم إليه. اشترط عليه المعلّم لاسترداده أن يقوم بالحج على طريق قديمة، كان يعبرها حجَّاج القرون الوسطى، واعتُبرت مزاراً من أهم المزارات الدينية في الغرب. في الطريق، يقوم المرشد بتروس بتلقين الراوي باولو تمارين وطقوس "رام" (جمعية روحانية قديمة)، وهي ممارسات بسيطة تساعد الإنسان على اكتشاف طريق خاصة به، وتمدّه بالطاقة والشجاعة، معمّقة حدسه الشخصي الذي يصله بالحقيقة. يتعرّض الراوي، في مسيرته، لتجارب روحية كثيرة، تتمثّل في اكتشاف معان جديدة للحب والورع والموت والألم. والأهم من ذلك كله، يتبين ان التوصل إلى مرحلة المصالحة مع النفس والإشراق ليس نخبوياً، وليس حكراً على الناس المختارين، بل هو أيضاً متاح أمام كل إنسان يسير على طريقه الخاصة به، كما سار الراوي على طريق مار يعقوب: ذلك أن الخارق موجود على طريق الناس العاديين. المهم هو الطريق بحدّ ذاتها، واكتشافنا لأنفسنا من خلال السفر والمغامرة والسعي. وأمام هذا الاكتشاف، يصبح الهدف أمراً ثانوياً. فالراوي، بعد أن سار على الدرب بغية اكتشاف سر سيفه، يكتشف ذلك السر، لكنه لا يعلنه. فالسرّ هو ما يُكتشف، ولا يُعلن. تعتبر رواية "حاج كومبوستيلا" المحطّة الأهم في حياة كويلو التي انطلق منها إلى محطات أخرى. إنها بداية "الجهد الحسن"، الذي سيدفع بكويلو ليربح معارك الأدب الرفيع.
رواية حاج كومبوستيلا تأليف باولو كويلو .. يمثل هذا الكتاب باكورة أعمال كويلو، ويروي قصة سعي روحي مميَّز على طريق مار يعقوب في إسبانيا. ينطلق الراوي في مسيرة طويلة، بحثاً عن سيفه الذي فقده لحظة كان يُقدّم إليه. اشترط عليه المعلّم لاسترداده أن يقوم بالحج على طريق قديمة، كان يعبرها حجَّاج القرون الوسطى، واعتُبرت مزاراً من أهم المزارات الدينية في الغرب. في الطريق، يقوم المرشد بتروس بتلقين الراوي باولو تمارين وطقوس "رام" (جمعية روحانية قديمة)، وهي ممارسات بسيطة تساعد الإنسان على اكتشاف طريق خاصة به، وتمدّه بالطاقة والشجاعة، معمّقة حدسه الشخصي الذي يصله بالحقيقة. يتعرّض الراوي، في مسيرته، لتجارب روحية كثيرة، تتمثّل في اكتشاف معان جديدة للحب والورع والموت والألم. والأهم من ذلك كله، يتبين ان التوصل إلى مرحلة المصالحة مع النفس والإشراق ليس نخبوياً، وليس حكراً على الناس المختارين، بل هو أيضاً متاح أمام كل إنسان يسير على طريقه الخاصة به، كما سار الراوي على طريق مار يعقوب: ذلك أن الخارق موجود على طريق الناس العاديين. المهم هو الطريق بحدّ ذاتها، واكتشافنا لأنفسنا من خلال السفر والمغامرة والسعي. وأمام هذا الاكتشاف، يصبح الهدف أمراً ثانوياً. فالراوي، بعد أن سار على الدرب بغية اكتشاف سر سيفه، يكتشف ذلك السر، لكنه لا يعلنه. فالسرّ هو ما يُكتشف، ولا يُعلن. تعتبر رواية "حاج كومبوستيلا" المحطّة الأهم في حياة كويلو التي انطلق منها إلى محطات أخرى. إنها بداية "الجهد الحسن"، الذي سيدفع بكويلو ليربح معارك الأدب الرفيع.
باولو كويلهو روائي و قاص برازيلي قبل أن يعمل بدوام كامل في الكتابة ، كان قد مارس الاخراج المسرحي ، و التمثيل ، و عمل كـ مؤلف غنائي ، و صحفي. و قد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا ، ريتا لي ، راءول سييكساس ، فيما يزيد عن الستين أغنية. ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كـ هيبي ، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية ، و ديانات الشرق . نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان " أرشيف الجحيم " ، و الذي لم يلاقي أي نجاح ، و تبعت مصيره أعمال أخرى ، ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا للقديس جايمس في كومبوستيلا . تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه " الحج " . في العام التالي نشر كويلهو " الخيميائي " ، و قد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية ، و لكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية و أكثرها مبيعا.
باولو كويلهو روائي و قاص برازيلي قبل أن يعمل بدوام كامل في الكتابة ، كان قد مارس الاخراج المسرحي ، و التمثيل ، و عمل كـ مؤلف غنائي ، و صحفي. و قد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا ، ريتا لي ، راءول سييكساس ، فيما يزيد عن الستين أغنية. ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كـ هيبي ، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية ، و ديانات الشرق . نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان " أرشيف الجحيم " ، و الذي لم يلاقي أي نجاح ، و تبعت مصيره أعمال أخرى ، ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا للقديس جايمس في كومبوستيلا . تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه " الحج " . في العام التالي نشر كويلهو " الخيميائي " ، و قد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية ، و لكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية و أكثرها مبيعا.