نظر عاصم للظلِّ المضطرب ، ارتجف قلبه الصغير ، مدَّ شفته السفلى ، همس في أذن أمه بأنه خائفٌ ، نظرتْ للظلِّ ثم وضعت رأس ولدها على صدرها وقالت : وأنا أيضاً.
لهذين المرعوبين قصة نُسِجت خيوطها في زمنٍ غير الزمن ومكانٍ غير المكان بأحداثٍ فرضتْ نفسها كما تفرض ريحٌ سريعةٌ عنيفةٌ وجودها مرةً واحدةً ، وتترك بعد هدوئها أثرًا مستمرًّا لاينقضي"
بهذه المقدمة يستهل محمود توفيق رائعته "حجر الكحل" بلغته الجزلة والسلسة في ذات الوقت، لينقلك إلى عالمه الذي أراد أن يحكي عنه.
نظر عاصم للظلِّ المضطرب ، ارتجف قلبه الصغير ، مدَّ شفته السفلى ، همس في أذن أمه بأنه خائفٌ ، نظرتْ للظلِّ ثم وضعت رأس ولدها على صدرها وقالت : وأنا أيضاً.
لهذين المرعوبين قصة نُسِجت خيوطها في زمنٍ غير الزمن ومكانٍ غير المكان بأحداثٍ فرضتْ نفسها كما تفرض ريحٌ سريعةٌ عنيفةٌ وجودها مرةً واحدةً ، وتترك بعد هدوئها أثرًا مستمرًّا لاينقضي"
بهذه المقدمة يستهل محمود توفيق رائعته "حجر الكحل" بلغته الجزلة والسلسة في ذات الوقت، لينقلك إلى عالمه الذي أراد أن يحكي عنه.