رواية حلم الذهب الأحمر من تأليف إلياس بن يسعد .. كانت رحلة أسيل إلى الجزائر غير مهيأة بعد، لكنها لا تزال دائما مبرمجة وعلى قائمة الانتظار لغاية عمرها عشرون سنة.
ركبت أسيل الطالبة بجامعة المنار بتونس العاصمة سيارة أجرة لتعود إلى منزلها بعد يوم متعب من الدراسة، داخل تلك السيارة قام أحد الركاب بمهاجمتها بعنف من الخلف ليغمي عليها فورا. بعد أربعين ساعة من الإغماء استيقظت أسيل لتجد نفسها بأحد المحلات الصغيرة المصنوعة من الخشب للأكلات السـريعة داخل حديقة بأحد شوارع الجزائر العاصمة.
لا تزال تحت الصدمة حين أخبرها الرجل العجوز صاحب ذلك المحل بأنها في الجزائر، الجرح على ذراعها الأيمن آلمها قليلا لكنها لم تعر له اهتماما كبيرا. غير أن أحدهم تدخل ليتبين فيما بعد أن ذلك الجرح هو مفتاح السبيل الذي سافرت لأجله مكرهة.
ما سر رحلة الفتاة التونسية أسيل إلى الجزائر؟
