بين يدينا الطبعة الثانية من رواية "حليب المارينز" للكاتب العراقي عواد علي، تبدأ أحداث الرواية، التي أنجزها الكاتب في كندا بين عامي 2003ـ 2006، وفقاً لجريدة "القدي العربي" يوم دخول المحتلين المارينز بغداد، وإسقاطهم تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس،
وتكشف عن تداعيات الاحتلال في نفوس شخصيات الرواية وانعكاسه علي مواقفها، وتأثير ما نتج عنه من كوارث علي بعض منها تأثيراً مباشراً ضربها في الصميم، وخاصةً بطل الرواية "سامر" الذي يضطر في السنة الثانية لبدء الاحتلال إلي العودة من أوتاوا إلي مدينته (كركوك) ليدفع فديةً مالية كبيرة لخاطفي شقيقه الفنان التشكيلي "ساهر"، ولكن الأحداث تأخذ مساراً غير متوقع ليكون سامر هو الضحية.