رواية ذات اثر اللطيف بقلم ياسمين عماد ... أن تحتويني يعني ذلك: أن نبكي معًا كضحية واحدة، ان تمسح دمعتي وتصافح يدي لتنتشلني من قوقعتي لأنهض من جديد، لا أن تخبرني بأن اصافح أحدى يداي بالأخرى لأنهض. أن تمسك بيدي وترافقني إلى النور الذي يُضيء في آخر النفق. أن تربت على كتفي، ان ترسم بيديك ملامح الإبتسامة على وجهي. أن تكون لي متكأ كلما هدّ الزمان ساعدي. أن تكون ترياق يعيد الحياة في كل شيء ذبل داخلي. أن تعانقني كل مرة بذات اللهفة، فربما كل ما تحملة التمنية البشرية من مفردات ومصطلحات تُختصر في عناق يحمل في جوفة كمّ من المشاعر. فأن لم تكن موجود بوقت حاجتي، فلا حاجة لك في وقت آخر.