أطعم غنمك,أيها المسيح. تصاعدت الأصوات بحدة ورقة. لم يكن هناك أرغن,لم تكن ثمة حاجة لأرغن لأنه من فوق اللحن المتناغم للأصوات الرجالية الجهورة ارتفعت أصوات نساء ندية وصافية, كأنها أسراب طيور ذهبية وسماوية محلقة, وقفا معاً وسط الغبار, الكاهن بردائه الأسود