رواية رسالة من مجهولة

رواية رسالة من مجهولة

تأليف : ستيفان زفايغ

النوعية : روايات

رواية رسالة من مجهولة تأليف ستيفان زفايغ .. كنت دوماً منبهرة بقوة هذا النص، بجماله اليائس، بعمقه ونضجه. هو قصة قلب ظل على أهبة الاستعداد للحب والموت، قلب لم يحده شيء كان يفنى ببراءة وإلهام، قصة قلب مشرق وهو يحكي، ويتعرى أمام رجل معشوق، حياة بأكملها. نرى الرواية تكبر أمام ناطرينا، وتتعلم الحب بكل اعتداد، بكل سرور، ثم نرى الجنون يتربص بها، ويصيبها إلى الأبد. حينما كان فرويد والتحليل النفسي يبهران الناس كان زفايج يرسم ملاح حب مدمر يراقص الموت. فهو يقول لنا إننا لا نمتلك مطلقاً أي أحد، وإن العشق المفترس من جانب واحد يصيبنا بالجنون، ويقودنا إلى القبر.. في هذا الحب الميتافيزيقي العنيد من النقاء ما يجعله متيقظاً ممتعاً، مثل سر يهدئ من روع العاشقة وينشئها إنشاء. في هذا الحب صدى حميم يرجع في كل واحدة منها، زفرة عذبة مضنية رهيبة تقودنا إلى أشد شياطيننا انفلاتاً.. فحين لا نتعرف إلى أنفسنا لا يتعرف إلينا أحد.
رواية رسالة من مجهولة تأليف ستيفان زفايغ .. كنت دوماً منبهرة بقوة هذا النص، بجماله اليائس، بعمقه ونضجه. هو قصة قلب ظل على أهبة الاستعداد للحب والموت، قلب لم يحده شيء كان يفنى ببراءة وإلهام، قصة قلب مشرق وهو يحكي، ويتعرى أمام رجل معشوق، حياة بأكملها. نرى الرواية تكبر أمام ناطرينا، وتتعلم الحب بكل اعتداد، بكل سرور، ثم نرى الجنون يتربص بها، ويصيبها إلى الأبد. حينما كان فرويد والتحليل النفسي يبهران الناس كان زفايج يرسم ملاح حب مدمر يراقص الموت. فهو يقول لنا إننا لا نمتلك مطلقاً أي أحد، وإن العشق المفترس من جانب واحد يصيبنا بالجنون، ويقودنا إلى القبر.. في هذا الحب الميتافيزيقي العنيد من النقاء ما يجعله متيقظاً ممتعاً، مثل سر يهدئ من روع العاشقة وينشئها إنشاء. في هذا الحب صدى حميم يرجع في كل واحدة منها، زفرة عذبة مضنية رهيبة تقودنا إلى أشد شياطيننا انفلاتاً.. فحين لا نتعرف إلى أنفسنا لا يتعرف إلينا أحد.
ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.
ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.

2023-09-10

كتاب حلو ويحسسك بمشاعر غريبة

2022-03-08

رواية حزينة جدا بالنسبة لي

2022-01-28