وفي قصةٍ أخرى تتصالح امرأةٌ مع خيانةٍ مُوجِعة من الماضي عبْر عملٍ أدبي تجمعها به صدفةٌ بحتة. وتكشف قصصٌ أخرى عن الفجوات السحيقة التي قد تتخلل العلاقاتِ الزوجية، والقسوة غير المتصوَّرة للأبناء، والأخطار الخفية في أماكنَ كنا نظن أنها هادئة ومألوفة. وأخيرًا — في القصة التي تحمل المجموعةُ عنوانَها — تَمزج أليس مونرو التاريخ بالخيال ببراعةٍ في حكايتها عن عالِمة رياضيات وروائيةٍ روسية من القرن التاسع عشر. منذ ذلك الحين، قصت شعرها قصيراً وصبغته بلون فاتح، وفقدت كثيراً من وزنها. استخدمت اسمها الثاني حالياً: فلور. كذلك كان العمل الذي وجدهلها في بلدة بعيدة عن التي كانت تعيش فيها. كانت هذه المرة الثالثة التي قامت فيها بالرحلة. رفض في المرتين الأوليين أن يراها . ولو فعل هذا مرة ثانية فربما تتخلى عن محاولاتها، وحتى لو رآها، فقد لاتأتي مرة خرى لفترة من الزمن.لم تنو أنتسرف في حماسها، وفي الحقيقة، لم تكن تعرف حقاً ماذا تنوي أن تفعل.
رواية سعادة مفرطة - أليس مونرو
رواية سعادة مفرطة للكاتبة أليس مونرو تعتبر واحدة من أروع الروايات التي كتبتها مونرو في القصة الأولى، نُقابِل زوجةً شابَّة وأُمًّا تعاني من ألمٍ لا يُطاق بعدما فقدتْ أطفالها الثلاثة، لكنها تستمدُّ العزاء من مصدرٍ غير متوقَّعٍ على الإطلاق.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.