من جدة إلى أسمرا، ومن النزلة إلى ختمية، ومن ضفة البحر الأحمر إلى ضفته الأخرى تتوالى الثنائيات في هذه الرواية الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع العربي 2012،والصادرة عن المركز الثقافي العربي، بيروت- الدار البيضاء. يعبر"عمر" بطل الرواية
جدة التي نبتت في أحشائه إلى أسمرا ومصوع وكرن وبقية مدن الوطن المؤجل بحثاً عن نفسه ليلتقي سمراويت، الفتاة الإرترية القادمة من غربتها الباريسية، ليبدأ الاثنان بحثهما المشترك عن الوطن الحلم. العمل غني بيوميات الحارة، وعبق الأزقة في النزلة اليمانية، إضافة إلى فنون وعادات وملامح الشعب الإرتري