وتعتزل في قصرها المشيد على نهر دجلة مع خادمها الفارسي وابنة أخيها الشابة، وتقطع كل علاقة لها مع الخارج باسثتناء ذكرياتها القديمة والجلوس عند قبور أفراد عائلتها الذين قتلتهم الثورة، وفي يوم ماطر يدخل شاب إلى القصر مدعياً قرابته للعائلة وأنه جاء من الخارج بصحبة زوجته لقضاء شهر العسل، وبالرغم من شكوك السيدة به، فإنها تسمح له بالعيش معهن في القصر، حيث يبدأ الشاب بتدمير حياة هذه السيدة وابنة أخيها عن طريق اختراع قصص حب مزيفة معهما تدفعهما إلى التنافس عليه، ثم يحدث خطأ غير مقصود يؤدي إلى هربه من القصر فتنهار حياة العائلة وتتقهقر. إنها رواية تؤرخ للطبقة الأرستقراطية في العراق، ولمعجمها الذي يتكون من ديكورات، وأثاث وممتلكات، وغير ذلك.
رواية شتاء العائلة تأليف علي بدر
تصور هذه الرواية تهدم وانهيار الطبقة الأرستقراطية البغدادية في الستينات والسبعينات بعد اندلاع الثورة، وذلك عن طريق قصة حب سيدة في الأربعين من عائلة ترتبط بالبلاط الملكي المنهار، فترفض الانخراط في الحياة الجديدة،