رواية شرف تأليف صنع الله إبراهيم .. أسند شرف رأسه إلى صدر الخواجة العريض، فقد حانت لحظة الاعتراف. و أثبتت اللغة الإنجليزية أنها عصية على الحقيقة، فعاد إلى لغة موطنه: العربية لا (المعادية): كيف أنه كان يكذب، وانه لن يستطيع شراء شيء، وحتى الآن لم يتمكن من دخول الجامعة، ورائحة الياسمين التي ذكرها عندما تحدث عن منزله هي الرائحة الدائمة لـ... الذي يتجمع في بئر أمام البيت و تأخذه شاحنة مرة في الأسبوع. ذروة الاعتراف بدت كمقطع من أغنية لأم كلثوم، أي ميلو درامية تماماً: أزهقت من حياتي ونفسي أسيب البلد... يا ريت تاخذني معك بعيد...
لم يتكلم الخواجة واكتفى بوضع السلسلة حول عنق الشاب، ثم مد يده إلى ساقه وتحسس فخذه...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.