رواية صراع امرأتين

رواية صراع امرأتين

تأليف : حنا مينه

النوعية : روايات

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم

كما في الحياة، كذلك هي الأحداث في رواية حناّ مينه "صراع إمرأتين" وهي الجزء الثاني من روايته "حارة الشحادين". تطل الأحداث ممتزجة بألوان الحياة، حب، غيرة، وطنية وتضحية، يفتح حنا مينه وبأسلوبه السردي الممتع نافذة التاريخ على قصة النضال السوري البطولي ضد المستعمر الفرنسي ومسانديه من أهل اللاذقية.


في اللاذقية حيث مسرح الأحداث، والمنطلقة تحديداً من حارة الشحادين حيث برزت شخصيات جمّلها حنّا مينه من المعاني الإنسانية والوطنية ما شاء لتنطلق على سجيتها في تكوين مناخ القصة الروائي الذي يموج بالحركة المترافقة بالأحاسيس والمشاعر الحية على هذه الصفحات.

يتابع حنّا مينه مسيرة بطله حمداش البطولية المترافقة مع تداعيات درامية تنسجهما تحديداً شخصيتا شكّوس العاقلة وغنوج، وقد كان لأسماء أبطاله مداها الرمزي في تحديد طباعها، امرأتان تتصارعان تغزلان الوقت كله، أطوله، حول فكرة واحدة: الفوز بحمداش، ليست فحولته ما تجذبهما هذا الانجذاب كله إليه، بطولته هي الأصل، موقعه في السجن، بعد السجن في الحارة، في اعتزامه قتل الكابتن روجيه، في كل الخصال التي يتحلى بها كرجل، له موقف، كلمة قضية، وفاء، وحب أيضاً... حبّ لمن؟ له تقول شكوس، وله تقول غنوج، المهم هو، حمداش، يحب من منهما؟ هذا ما سيقرره لاحقاً بعد تأديب الرقيب أبو جاسم، عندئذ يكون الاختيار، وهو اختيار حمداش الصعب.

كما في الحياة، كذلك هي الأحداث في رواية حناّ مينه "صراع إمرأتين" وهي الجزء الثاني من روايته "حارة الشحادين". تطل الأحداث ممتزجة بألوان الحياة، حب، غيرة، وطنية وتضحية، يفتح حنا مينه وبأسلوبه السردي الممتع نافذة التاريخ على قصة النضال السوري البطولي ضد المستعمر الفرنسي ومسانديه من أهل اللاذقية.


في اللاذقية حيث مسرح الأحداث، والمنطلقة تحديداً من حارة الشحادين حيث برزت شخصيات جمّلها حنّا مينه من المعاني الإنسانية والوطنية ما شاء لتنطلق على سجيتها في تكوين مناخ القصة الروائي الذي يموج بالحركة المترافقة بالأحاسيس والمشاعر الحية على هذه الصفحات.

يتابع حنّا مينه مسيرة بطله حمداش البطولية المترافقة مع تداعيات درامية تنسجهما تحديداً شخصيتا شكّوس العاقلة وغنوج، وقد كان لأسماء أبطاله مداها الرمزي في تحديد طباعها، امرأتان تتصارعان تغزلان الوقت كله، أطوله، حول فكرة واحدة: الفوز بحمداش، ليست فحولته ما تجذبهما هذا الانجذاب كله إليه، بطولته هي الأصل، موقعه في السجن، بعد السجن في الحارة، في اعتزامه قتل الكابتن روجيه، في كل الخصال التي يتحلى بها كرجل، له موقف، كلمة قضية، وفاء، وحب أيضاً... حبّ لمن؟ له تقول شكوس، وله تقول غنوج، المهم هو، حمداش، يحب من منهما؟ هذا ما سيقرره لاحقاً بعد تأديب الرقيب أبو جاسم، عندئذ يكون الاختيار، وهو اختيار حمداش الصعب.

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه ومل...
حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي. البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة. أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها . بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية